إِنَّ في الصَّبرِ لَخَيراً فَاِصطَبِر | |
|
| وَاِستَعِذ بِاللَّهِ مِن سوءِ القَدَر |
|
إِجعَلِ الصَّبرَ لِما تحذرُهُ | |
|
| جُنَّةً فَالصَّبرُ مِفتاحُ الظَفَر |
|
كُلُّ مَن حُدِّثت عَنهُ إِنَّهُ | |
|
| نالَ خَيراً فَاِعلَمَن أَن قَد صَبَر |
|
إِنَّ في الصَّبرِ مُجيراً لَكَ مِن | |
|
| صَولَةِ الهَمِّ إِذا الهَمُّ حَضَر |
|
عادَ بِالسّوءِ عَلَيَّ حَذَري | |
|
| رُبَّما أَدّى إِلى السّوءِ الحَذَر |
|
قَدَّرَ اللَّهُ عَلَيَّ أَنَّني | |
|
| لا أَرى يَومَ سُرورٍ فَأسَر |
|
أَتجافى عَن هَناتِ لَو بِها | |
|
| مُني الخلق جَميعاً لَاِنتَحَر |
|
إِنَّ في قَلبي وَلا ذَنبَ لَكُم | |
|
| حُرقَةً أثبتها فيهِ النَّظَر |
|
بَصَري جَرَّ عَلى قَلبي الشَّقا | |
|
| فَأَراحَ اللَّهُ قَلبي مِن بَصَر |
|
زادَني شَوقاً إِلَيكُم هَجرُكُم | |
|
| رُبَّما يَزدادُ شَوقاً مَن هَجَر |
|
وَعَجيبٌ أَنَّ حُبّي لَكُمُ | |
|
| صارَ ذَنبا عِندكُم لا يُغتَفَر |
|
|
| وَاِغفِري ذَنبي وَإِن كانَ كبَر |
|
إِنَّ لِلمَوتِ إِلَيَّ سُبُلاً | |
|
| غَيرَ أَنَّ المَوتَ يَأتي بِقَدَر |
|
لامَني النَّاسُ عَلى حُبِّكُم | |
|
| خابَ مَن عَنَّفَ فيكُم وَخَسَر |
|
وَلَكُمْ نَبلٌ حِدادٌ صُيُبٌ | |
|
| نَبلُ حُبٍّ لَم تُفَوَّق بِوَتَر |
|
فَإِذا ما شِئتِ أَن تَستَعبِدي | |
|
| أَحَداً أَرسَلتِ سَهماً فَعَقَر |
|
فَهوَ عَبدٌ لَيسَ يَعدو كُلَّما | |
|
| أَوجَبَ المَولى عَلَيهِ وَأَمَر |
|
إِنَّني أَصبَحتُ في حُبِّكُمُ | |
|
| بَينَ حالَينِ كِلا الحالَينِ شَر |
|
بَينَ هجرانٍ وَبُعد أَجَّجا | |
|
| في بَناتِ القَلبِ ناراً تَستَعِر |
|
إِجعَلي نَفسَكِ لي ناصِرَةً | |
|
| لَستُ إِلَّا بِكِ مِنكُم اِنتَصَر |
|
إِنَّ في الهَجرِ لَداءً مُعضَلاً | |
|
| وَلَداءُ الحُبِّ أَدهى وَأَمَر |
|