يا أَيُّها العائِبِيُّ وَلَم يَرَ لي | |
|
| عَيباً أَما تَنتَهي فَتَزدَجِرُ |
|
هَل لَكَ وَترٌ لَدَيَّ تَطلُبُهُ | |
|
| أَم أَنتَ فيمَن يَبيتُ يَعتَذِرُ |
|
إِن كانَ قَسمُ الإله فَضَّلَني | |
|
| وَأَنتَ صَلدٌ ما فيكَ مُعتَصَرُ |
|
فَالحَمدُ وَالمَجدُ وَالثَّناءُ لَهُ | |
|
| وَلِلحَسودِ التُرابُ وَالحَجَرُ |
|
إِقرَأ لَنا سورَةً تُخَوِّفُنا | |
|
| فَإِنَّ خَيرَ المَواعِظِ السُّوَرُ |
|
أَو اِروِ فقهاً تَحيا القُلوبُ لَهُ | |
|
| جاءَ لَهُ عَن نَبِيِّنا خَبَرُ |
|
أَوهاتِ ما الحُكمُ في فَرائِضنا | |
|
| ما تَستَحِقُّ الإِناثُ وَالذّكَرُ |
|
أَو اِروِ عَن فارِسٍ لَنا مَثَلاً | |
|
| فَإِنَّ أَمثالَ فارِس عبَرُ |
|
أَو مِن أَحاديث جاهِلِيَّتِنا | |
|
| فَإِنَّها عبرةٌ وَمُعتَبِرُ |
|
أَو هاتِ كَيفَ الإِعرابُ في الرَف | |
|
| عِ وَالخَفضِ وَكَيفَ التَّصريف وَالصَّدرُ |
|
أَو اِروِ شِعراً أَو صِف عَروضاً | |
|
| بِهِ يُبلى صَحيح مِنهُ وَمُنكَسِرُ |
|
فَإِن جَهِلتَ الآدابَ مُرتَغِباً | |
|
| عَنها وَخِلت العَمى هُوَ البَصَرُ |
|
وَمَن تَعَوَّضَ مِن ذاكَ مَيسَرَة | |
|
| عَلَيك مِنها لِبَهجَةٍ أَثَرُ |
|
فَغَنِّ صَوتاً تَلهو الغُواةُ لَهُ | |
|
| وَكُلُّ ما قَد جَهِلتَ يُغتَفَرُ |
|
تَعيشُ فينا وَلا تُلايِمُنا | |
|
| فَاِذهَب وَدَعنا حَتّى ما تَنتَظِرُ |
|
تَغلي عَلَينا الأَسعارَ أَنتَ وَما | |
|
| عِندَكَ نَفعٌ يُرجى وَلا ضَرَرُ |
|
هَمُّكَ في مَرتَعٍ وَمُغتَبِقٍ | |
|
| كَما تَعيشُ الحَميرُ وَالبَقَرُ |
|