بوابة الشعراء
Toggle Navigation
الشعراء حسب البلد
0
لديك 0 رسائل جديدة في صندوق بريدك
عرض كافة الرسائل
0
لديك 0 إخطارات جديدة
تسجيل الدخول
القائمة الرئيسية
تسجيل دخول الأعضاء
يبدأ بـ
يحتوي على
ينتهي بـ
اسم الشاعر
عنوان القصيدة أو نص القصيدة
عنوان القصيدة
نص القصيدة
☆ شعراء الأندلس
> غير مصنف
> ديوان الأعمى التطيلي
> قصيدة: ما للفؤادِ مالَهْ
تاريخ الاضافة
الإثنين، 18 يوليه 2011 09:45:26 م بواسطة المشرف العام
0
986
ما للفؤادِ مالَهْ
ما للفؤادِ مالَهْ
لم يَثْنِهِ هَوْل الصدودْ
عن رشا أحورْ
لما رأى ذلَّ العبيد
تاهَ واسْتَكْبَرْ
أساءَ بي صنيعاً
وما عرفتُ ذنبي
ولم أجد شفيعاً
إليه غيرَ حَبي
يا شادناً قريعاً
احللْ كناسَ قلبي
فإن تكنْ مُطيعاً
مستأنساً بقربي
فالموت لا مَحَالَهْ
يَعْذُبُ لي عند الورودْ
وهو بي أجدرْ
لا سيما الحسودْ
سعيَهُ نُبصِرْ
هيهاتَ تستمالُ
أو يُعْتَدى عليها
ودونها تصالُ
منْ سِحْرِ مقلتيها
وقد مشى الجمالُ
حتى انتهى إليها
وصُفّتْ الحجالُ
منها ما لديها
ونَمت الغلالهْ
بفالكٍ من النهود
فلن يَستَتِرْ
إذا انثنى غصنُ البرود
في نَقَا المِئْزَر
لله أي دنيا
بقرب من أُحِبْ
كمثل عهد يحيى
وللنوالِ سُحْب
يُسقي العُفَاةَ سفيا
فما يخافُ جدب
الأروعُ المحيَّا
يلقاك منه نَدْب
كالطَّوْدِ في جَلاَلهْ
كالبحرِ في إشرافِ بُنُودْ
كالمحيَّا مَنظَرْ
كالروضِ يُهدي منْ بعيد
نَشرَهُ الأعْطَر
يا أيها السّرِي
من أشْرفِ القضاة
قد حلَّكَ العلي
بالحلم والأناةْ
فكم فت علي
وأنت في الحياة
فجدُّك القسري
مقابل العداة
يُنْمى إلى سُلالَهْ
قد ورثوا عن الجدودْ
شَرَفَ المفخرْ
همُ الدراري في السعود
بلْ همُ أفخرْ
وظبيةٍ تَهَابُ
ضراغمَ العرينِ
وحولها الشبابُ
والطيبُ في كمينِ
إذا دَعَتْ تُجَابُ
من شِدَّةٍ ولينِ
فقلتُ حين غابوا
عنها وخلّفونِ
فُمَّيْكِ يا غَزالَهْ
بها دِمَا منَ الأسود
كيف تَغْدُرْ
إذا بدا فَخْرُ الجنود
وخَدُّهُ أسمر
القصيدة السابقة
القصيدة التالية
☆ شعراء الأندلس
إسم الشاعر
البلد
إسم القسم
المشاهدات
الأعمى التطيلي
غير مصنف
☆ شعراء الأندلس
986