سَلْ دمعيَ المبذولَ هلْ مِنْ حيلةٍ | |
|
| لي أوْلَه في نوميَ الممنوع |
|
وحنينيَ الموصولَ كيف تَعَرَّضَتْ | |
|
| شُبُهَاتُهُ لرجائي المَقْطُوع |
|
لا تركننَّ إلى الزمانِ وَصَرْفِهِ | |
|
| فَتَكَ الزمانُ بآمنٍ وَمَرُوع |
|
وَدَعِ الأحبَّةَ والدنوَّ أو النوى | |
|
| ما أشْبَهَ التسليمَ بالتوديع |
|
يا وانياً يَأسَى على ما فاتَهُ | |
|
| إن الوَنَى طَرَفٌ من التّضْيِيع |
|
ومداجياً تَخِذَ الخديعةَ جُنّةً | |
|
| ألاّ أنِفتَ لرأيِكَ المخدوع |
|
دافعْ بعزمِكَ أو بجهدك إنها | |
|
| عَزَمَاتُ حُكْمٍ ليس بالمدفوع |
|
وانظرْ بعينِكَ أو بقلبك هل تَرَى | |
|
|
أَبني عُبَيدِ الله أينَ سَرَاتُكُمْ | |
|
| مِنْ عاثِرٍ بِعنانِهِ المخلوعِ |
|
دهرٌ كأنّ صُرُوفَهُ قد جُمَعَت | |
|
| من نثرِ مُنتَظِمٍ وَشتِّ جميع |
|
يَهْنَ البقيْعَ وليته لم يَهْنَهُ | |
|
| قبرٌ غدا شَرَفاً لكلِّ بقيع |
|
عجباً له وَسِعَ المكارمَ والعُلا | |
|
| وَدَعا له الداعونَ بالتّوسيع |
|
وإلى العزاءِ فكلُّ شرٍّ ذاهبٌ | |
|
| وإذا استَمَرَّ فلاتَ حينَ رجوع |
|
وإذا عجبتَ من الزمانِ بحادثٍ | |
|
|
وإذا اعتبرتَ العُمْرَ فهو ظُلامَةٌ | |
|
| ولاموتُ منه موضعُ التوقيع |
|