عَذَابِي مِنْ ثَنَايَاكَ العِذَابِ | |
|
| فَهَلْ شَفَعَ الرِّضَا عِنْدَ الرُّضَابِ |
|
تَكَلُّفُ مَنْ تَكَلَّفَ مِنْكَ وُدّاً | |
|
| طِلابٌ للِشَّرَابِ مِنَ السَّرابِ |
|
نُسِبْتَ إِلى الجَمالِ وَفِيكَ بُعْدٌ | |
|
| أَضَافَ لَكَ الجَمالَ إِلى الحِجَابِ |
|
أَمَا وَهَوايَ فِيكَ لغَير عارٍ | |
|
| كَمَا زَعَمَ الوُشاةُ وَلا بِعَابِ |
|
وَمَا يَحْويهِ خَدُّكَ لاِجْتِنَاءٍ | |
|
| وَمَا يُوحِيهِ صَبُّكَ لاجْتِنَابِ |
|
ومَدْحِي حَاكماً في الجُودِ أَنْهَى | |
|
| وَأَدْنَى في السَّخَاءِ مِنَ السَّحَابِ |
|
لأنْتَ وإِنْ هَجَرْتَ فَدتْكَ رُوحِي | |
|
| أَلذُّ إِليَّ مِنْ صِلَةِ الشَّبابِ |
|
فَتىً فيهِ المعارِفُ وَالمَعالي | |
|
| جَمَعْنَ لَهُ العِرَابَ إِلَى الغِرابِ |
|
فَيُطْرِبُ حِينَ يَضْرِبُ في خُطُوبٍ | |
|
| ويُعْرِبُ حِينَ يُغْرِبُ في خِطَابِ |
|
أَمُوْضِحَ ثَغْرَ غَامِضِ كُلِّ عِلْمٍ | |
|
| إِذَا مَا عَنْهُ أُغْلِقَ كُلُّ بَابِ |
|
وَكَاشِفَ كُلِّ مَظْلِمَةٍ وَظُلْمٍ | |
|
| بِآراءٍ خُلِقْنَ مِنَ الصَّوابِ |
|
رَميْتَ عِدَاكَ في حَرْبٍ بِبَرْحٍ | |
|
| بِأَمْثالِ البِحَارِ مِنَ الحِرَابِ |
|
فَطَارَتْ أَنْفُسٌ فَوْقَ الثُّرَيَّا | |
|
| وَغَارَتْ أَرْؤُسٌ تَحْتَ التُّرابِ |
|
وَحْسبي أَنْ تَطلَّبْتُ المَعالِي | |
|
| بِأَنَّ إِلى مَحبَّتِكَ انْتِسَابي |
|