إبلاغ عن خطأ
ملحوظات عن القصيدة:
بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك
انتظر إرسال البلاغ...
|
كأني أُطالب بالمستحيل |
تذكرتُ ما قلتَ يوم الرحيلْ |
اليكَ عن الوهمِ ما الفائدهْْ |
من الأمّةِ الواحدهْْ |
لساناً |
وأمّا الخطى؟ |
فاختلافُ السبيلْ |
كأني أطالب بالمستحيلْ: |
دروبٌ معبّدَةٌ بالأمانِ |
رغيفٌ على سعةِ الصحنِ |
صحنٌ على سعةِ المائدهْ |
ونخلٌ تفيءُ الطيورُ اليهِ |
يكفُّ الرصاصُ المُخاتِلُ عند المساءِ |
وحبٌّ يُطّهرُ أفئدةً حاقدهْ |
وأنْ لا يؤول العراقُ |
الى زمرةٍ فاسدهْ |
.. |
كأني أُطالبُ بالمستحيلْ: |
يغادرنا القادمون على السُرفاتْ |
يعود المزارعُ للحقلِِ |
والطفل للدفترِ المدرسيّ |
تعودُ الحياة ْ |
طبيعية مثل طين الفراتْ |
وأن لا يعود العراقُ |
سرير الطواغيتِ |
أو |
ساحةً لخيول الغزاةْ |
. |
. |
كأني أشذُّ عن القاعدهْ |
فأحلمُ بالمستحيلْ: |
يضيءُ الحبورُ البيوتَ |
ويغدو النخيلْ |
مآذنَ مُشرعةً للهديلْ |
. |
. |
تذكرتُ |
مَنْ لي بنبضٍ |
يعيدُ الرفيفََ لهذا الزمانِ القتيلْ؟ |