إبلاغ عن خطأ
ملحوظات عن القصيدة:
بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك
انتظر إرسال البلاغ...
|
تضاريس قلب |
لثرى الأَحبَّةِ .. لا الثُريّا |
يمَّمتُ قلبي .. واستعنْتُ بأصْغريّا |
جسراً |
يشدُّ الى ضفافكِ ناظريّا |
لي أنْ أحَبكِ |
كي أُصدقَ أَنني ما زلتُ حيّا.. |
لي أن اقيم بآخرِ الدنيا |
ليصهلَ في دمي فرسُ اشتياقي |
أن يجفَّ النهرُ بين يديْ |
فأطرقُ بابَ نبعكِ غائم العينينِِ |
أستجديكِ ريّا .. |
لي أن أُعيدَ الأعتبارَ الى الجنونِِ |
كأن أعيشَ عذابَ قيسِِ بنِِ الملوّح |
والقتيل الحميريّ |
وأن أجوبَ مفاوزَ الأحلامِِ |
معموداً شقيّا .. |
لأطلًّ من جُرحي عليكِ |
مضرًّجاً بالوجْدِ |
كهلاً راعِفَ العُكازِ |
مُنطفيءَ المُحيّا |
حتى إذا جسّتْ يداكِ يدي |
أعودُ فتىً بهيّا .. |
لي أن أحبَ الناسِِ |
والشَجَر |
الينابيعَ |
الطيورَ |
لكي أكونَ مؤهلاً للحبِ |
في الزمنِ الجديدِ |
وأن أكونَ لخيمةِ الوطنِِ الرواقَ |
وللعفافِ صدىً شجيّا |
لي أنْ أكونَ على الخطيئةِ |
حين تَطرُقُني عصيّا |
لي أن أذودَ عن الحمامِِ |
وأن أُصيّرَ أضلُعي فَنناً |
وعُشّاً مقلتيّا |
لي أن أرشَّ بكوثرِ الصلواتِ أيامي |
ليبقى عشبُ عاطفتي بلا دَغلٍ |
وزهرُ غدي نديّا |
كيما أكونَ مؤهلاً للعشقِِ |
والصبَّ التقيّا |