قالَت وَعِيُّ النِساءِ كَالخَرَسِ | |
|
| وَقَد يُصِبنَ الفُصوصَ في الخُلَسِ |
|
هَل يَرجِعنَ غَيرَ جانِبٍ فَرَساً | |
|
| ذو سَبَبٍ في رَبيعَةِ الفَرَسِ |
|
كَأَنَّني قَد وَرَدتُ ساحَتَها | |
|
| بِمُسمِحٍ في قِيادِهِ سَلِسِ |
|
أَحمَرَ مِنها مِثلَ السَبيكَةِ أَو | |
|
| أَحوى بِهِ كَاللَمى أَوِ اللَعَسِ |
|
أَو أَدهَمٍ فيهِ كُمتَةٌ أَمَمٌ | |
|
| كَأَنَّهُ قِطعَةٌ مِنَ الغَلَسِ |
|
مُبتَلُّ مَتنٍ وَصَهوَتَينِ إِلى | |
|
| حَوافِرٍ صُلَّبٍ لَهُ مُلسُ |
|
فَهُوَ لَدى الرَوعِ وَالحَلائِبِ ذو | |
|
| أَعلىً مُنَدّى وَأَسفَلٍ يَبَسِ |
|
يُكبِرُ أَن يَستَحِمَّ في الحَرِّ وَالقُرِّ | |
|
| حَميماً يَزيدُ في النَجَسِ |
|
مُخَلَّقٌ وَجهُهُ عَلى السَبقِ تَخلي | |
|
| قَ عَروسِ الأَبناءِ لِلعُرُسِ |
|
حُرٌّ لَهُ سَورَةٌ لَدى الزَجرِ وَالسَو | |
|
| طِ وَعَبدُ العِنانِ وَالمَرَسِ |
|
فَهُوَ يَسُرُّ الرُواضَ بِالنَزَقِ السا | |
|
| كِنِ مِنهُ وَاللينِ وَالشَرَسِ |
|
صَهصَلِقٌ في الصَهيلِ تَحسِبُهُ | |
|
| أُشرِجَ حُلقومُهُ عَلى جَرَسِ |
|
تَقتُلُ عَشراً مِنَ النَعامِ بِهِ | |
|
| بِواحِدِ الشَدِّ واحِدِ النَفَسِ |
|
حَلَفتُ بِالبَيتِ ذي المُلَبّينَ في ال | |
|
| إِلامِ وَالحَلِّ قَبلُ وَالحُمُسِ |
|
أَنَّ اِبنَ طَوقِ بنِ مالِكٍ مَلِكٌ | |
|
| مالِكُ أَمرِ المَكارِمِ الشُمُسِ |
|
خَلائِقٌ فيهِ غَضَّةٌ جُدُدٌ | |
|
| لَيسَت بِمَنهوكَةٍ وَلا لُبُسِ |
|
لا بُردَ أَدنى وَلا إِزارَ عَلى | |
|
| مُخزِيَةٍ تُتَّقى وَلا دَنَسِ |
|
مُفتَرَسٌ مالُهُ وَلَستَ تَرى | |
|
| فَريسَةً عِرضَهُ لِمُفتَرِسِ |
|
كَأَنَّني قَد رَأَيتُ زُلفَتَهُ | |
|
| عِندَ إِمامٍ بِقُربِهِ أَنِسِ |
|
تُبنى المَعالي في ظِلِّهِ وَلَهُ | |
|
| حَظٌّ مِنَ المُلكِ غَيرُ مُختَلَسِ |
|
فَإِنَّ موسى وَصَلّى عَلى روحِهِ الرَبُّ | |
|
|
صارَ نَبِيّاً وَعُظمُ بُغيَتِهِ | |
|
| في جَذوَةٍ لِلصِلاءِ أَو قَبَسِ |
|