عناوين ونصوص القصائد   أسماء الشعراء 
شعراء العصر العثماني > عمان > موسى بن حسين الحسيني الكيذاوي > أَبَرْقَ الأَبْرَقَيْنِ أَمَا

عمان

مشاهدة
1268

إعجاب
0

تعليق
0

مفضل
0

الأبيات
0
إغلاق

ملحوظات عن القصيدة:
بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك

إرسال
انتظر إرسال البلاغ...

أَبَرْقَ الأَبْرَقَيْنِ أَمَا

أَبَرْقَ الأَبْرَقَيْنِ أَمَا
تُرَفِّهُ بِالحَيا إِضَمَا
وَتَسْتَوْلِي بِذِي سَلَمٍ
فُرُوعَ الضَّالِ وَالسَّلَما
وَتَشْفِي سَقْمَ رَسْمٍ مِنْ
مَعالِمَ تَنْسِبُ العَلَمَا
وَتَسْفَحُ أَدْمُعاً فِي سَفْ
حِهِ إِنْ رَعْدُهُ رَزَما
وَتَرْسِمُ بِالمُجَلْجِلِ أَرْ
سُماً فِيها البِلَى رُسِمَا
وَما هذا يَضُرُّكَ لَوْ
غَمامُكَ بِالغَمِيمِ هَمَى
وَأَثْجَمَ بُرْهَةً وَأَدا
مَ فِي عَرَصاتِهِ الدِّيَمَا
فَيَكْشِفُ إِنْ دَجَتْ ظُلَمُ ال
دُّجَى بِضِيائِهِ الظُّلَمَا
إِذا غَسَقَتْ حَنادِسُهُ
هُنالِكَ أَوْقَدَ الضَّرَمَا
وَإِنْ هَبَّتْ لَهُ رِيحُ ال
قَبُولِ انْصَبَّ وَانْسَجَمَا
فَيُضْحِي الرَّوْضُ غَضًّا ضا
حِكَ النُّوَّارِ مُبْتَسِمَا
وَيُبْدِي الأُقْحُوانُ الدُّ
رَّ مُنْتَثِراً وَمُنْتَظِمَا
فَيَنْضَحُ أَوْ يَفُضُّ بِها ال
نَّسِيمُ المِسْكَ إِنْ نَسَما
فَيَحْكِي سَفْحَ البانٍ
مِنَ الأَزْهارِ أَوْ إِرَما
أَلا يا بانَتَيْ سَفْحِ الْ
لِوَى جُودا بِمَيْسِكُمَا
فإِنْ سَكَنَ النَّسِيمُ فَرِي
حُ شَوْقِي قَدْ جَرَتْ بِكُمَا
وَلا تَتَصافَحا إِلاَّ
بِلُطْفٍ فِي اعْتِناقِكُمَا
أَرَى وَصَبَ العَذابِ مِنَ ال
هَوَى عَذْباً لأَجْلِكُمَا
وَمُذْ فارَقْتُمانِي ما
أَلِفْتُ الصَّبْرَ بَعْدَكُمَا
وَ لا نادَمْتُهُ إِلاَّ
وَقَلْبِي يَشْتَكِي النَّدَمَا
أَلا يا عاذِلِي وَبِحا
رُ شَوْقِي مَوْجُهُنَّ طَمَا
عَلامَ عَلامَ تَعْذِلُنِي
وَتَلْحِينِي بِما وَلِما
عَذَلْتَ فَتىً أَصَمَّ عَنْ ال
مَلامِ فَزِدْتَهُ صَمَمَا
فَهَلْ حَيًّا تَرَى لِي بَعْ
دَ حَيٍّ قَوَّضُوا خِيَمَا
وَهَلْ بَعْدَ الحِمَى وَالرَّمْ
لِ رَمْلٌ يُقْتَضَى وَحِمَى
رُبُوعٌ كَمْ بِها غازَلْ
تُ فِيها الخُرَّدَ الوُشُمَا
خَرائِدُ كالدُّمَى يَهْرِقْ
نَ مِنَّا بِالعُيُونِ دَمَا
شُمُوسٌ كُلَّمَا الْتَثَمَتْ
أَضاءَ ضِياؤُها اللُّثُمَا
كَواعِبُ تَحْتَوِي أَفْوا
هُهُنَّ البارِدَ الشَّبِمَا
هَزَزْنَ غُصُونَ بانٍ فِي
دُعُوصِ الرَّمْلِ مُرْتَكِمَا
وَرَقْرَقْنَ الجُفُونَ فَبُحْ
نَ بِسِرِّ فِي الهَوَى حَرُما
بَرانِي حُبُّهُنَّ العَذْ
بُ بَرْيَ الكاتِبِ القَلَمَا
فَهُنَّ اللاَّءِ دائِي طا
لَ بِي مِنْهُنَّ وَاحَتَكَمَا
وَأَوْقَدْنَ الجَوَى فِي القَلْ
بِ حَتَّى شَبَّ وَاضْطَرَمَا
وَما طالَ المَدَى إِلاَّ
تَجَدَّدَ لِي وَما قَدُما
وَما أُخْفِيهِ إِلاَّ قَدْ
بَدَا جَهْراً وَما انْكَتَما
أَلا يا أَيُّها المَعْدُو
مُ وَفْراً يَشْتَكِي العَدَمَا
تَرَفَّعْ عَنْ أُناسٍ أَصْ
بَحُوا لِتَلِيدِهِمْ خَدَمَا
مَتَى تَرَ عِنْدَهُمْ سِمَنا
تَجِدْهُ لَدَيْهِمُ وَرَما
فَكُنْ بِالنَّدْبِ حِمْيَرِ وَال
فَتَى كَهْلانَ مُعْتَصِمَا
وَطاوِلْ فِي الوَرَى وَافْخَرْ
بِجاهِهِمَا وَفَضْلِهِمَا
فإِنَّهُمَا هُما نَعَشَا ال
وَرَى بِغِياثِ جُودِهِمَا
وَساسا فِي أَقالِيمِ ال
بَرازِخِ شأْنَ مُلْكِهِما
وَسادا مَنْ عَلَى الدُّنْيا
بِأَمْرِهِما وَنَهْيِهِما
وَصَانا كُلَّ ما حَوَيا
هُ مِنْ مُلْكٍ بِعَدْلِهِمَا
وَلا زَالا هُما يَسْتَمْ
طِيانِ العَزْمَ وَالهِمَمَا
إِذا طالَ امْرُؤٌ فِي فَخْ
رِهِ أَصْغَى لِفَخْرِهِما
فَلا اغْبَرَّتْ نَواحِي الأَرْ
ضِ إِلاَّ اخْضَرَّ رَبْعُهُمَا
وَلا جَدْبٌ أَتَى إِلاَّ
سَقَتْ أَنْواءُ غَيْثِهِمَا
كأَنَّ مِنَ السَّماحَةِ وَال
نَّدَى خُلِقَتْ أَكُفُّهُمَا
لِواءُ الحَمْدِ وَالإِجْلا
لِ مِنْ دُونِ الوَرَى لَهُمَا
هُمَا أَعْلَى الوَرَى رُتَباً
هُما أَوْفَى الوَرَى ذِمَمَا
هُما أَزْكاهُمُ حَسَباً
هُما أَنْقاهُمُ شِيَما
أَلا يا أَيُّها المَلِكا
نِ إِنِّي واثِقٌ بِكُمَا
عَرَفْتُ أَجَلَّ أَرْبابِ ال
مَعالِي مُذْ عَرَفْتُكُمَا
وَضاءَتْ شَمْسُ سُؤلِي ثُ
مَّ وَفْرِي زادَ لِي وَنما
فَلَسْتُ بِجاحِدٍ ما نِلْ
تُهُ مِنْ فَضْلِ جُودِكُما
فَطُولا وَافْخَرا وَتَقا
سَما الإِجْلالَ بَيْنَكُمَا
موسى بن حسين الحسيني الكيذاوي

يمدح كهلان بن حافظ وأخاه حمير بن حافظ : من مجزوء الوافر
بواسطة
المشرف العام
الإضافة: الجمعة 2011/05/06 01:15:27 صباحاً
التعديل: الأحد 2017/04/09 02:40:13 صباحاً
إعجاب
مفضلة

أضف تعليق

يجب تسجيل الدخول أو الاشتراك أو تفعيل الحساب اذا كنت مشترك لإضافة التعليق


أعلى القصائد مشاهدة للشاعر
أعلى القصائد مشاهدة خلال 24 ساعة الماضية
انتظر معالجة القصيدة ...
جميع الحقوق محفوظة لبوابة الشعراء .. حمد الحجري © 2005 - برمجة وتصميم
info@poetsgate.com