عناوين ونصوص القصائد   أسماء الشعراء 
شعراء العصر العثماني > عمان > موسى بن حسين الحسيني الكيذاوي > قِفْ بِالدِّيارِ دِيارِ الحَيِّ مِنْ إِضَمِ

عمان

مشاهدة
861

إعجاب
0

تعليق
0

مفضل
0

الأبيات
0
إغلاق

ملحوظات عن القصيدة:
بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك

إرسال
انتظر إرسال البلاغ...

قِفْ بِالدِّيارِ دِيارِ الحَيِّ مِنْ إِضَمِ

قِفْ بِالدِّيارِ دِيارِ الحَيِّ مِنْ إِضَمِ
واَعْلِنْ سَلامَكَ في أَطْلالِ ذِي سَلَمِ
وَالْثِمْ ثَراها عَلَى شَرْعِ الأُولِي شَرَعُوا
لَثْمَ المَعاهِدِ فِي إِسْنادِ شَرْعِهِمِ
وَاقْضِ الفَرائِضَ وَاسْفَحْ كُلَّ مُنْسَجِمٍ
فِي كُلِّ رَسْمٍ قَدِيمِ العَهْدِ مُنْطَسِمِ
وَصافِحْ الرِّيحَ إِنْ جاءَتْ مُصافِحَةً
شَقائِقَ الرَّوْضِ بَيْنَ الضَّالِ وَالسَّلَمِ
رِيحٌ إِذا ما جَرَتْ ظَلَّتْ غَضارَتُها
تُنْبِي بِأَعْلامِ أَهْلِ السَّفْحِ وَالعَلَمِ
لَيْتَ الأَحِبَّةَ ما زَمُّوا رَكائِبَهُمْ
عَنَّا وَلا زايَلُوا ساحاتِ رَبْعِهِمِ
سارُوا شَعاعاً وَسارَتْ خَلْفَ ظُعْنِهِمُ
نَفْسِي شَعاعاً عَلَى آثارِ رَكْبِهِمِ
بانُوا عَلَى عَجَلٍ مِنْهُمْ وَلا رَحِمُوا
صَبًّا حُشاشَتُهُ بانَتْ لِبَيْنِهِمِ
فَقُلْتُ يا صاحِبِي وَالسِّرْبُ يَرْشُقُنِي
بِأَسْهُمِ اللَّحْظِ سِرْ بِي نَحْوَ سِرْبِهِمِ
فالأَرْيُ وَالصَّابُ ما حاسَيْتُ طَعْمَهُما
إِلاَّ بِقُرْبِهِمُ مِنِّي وَبُعْدِهِمِ
للهِ مِنِّي هَوَىً شَبَّتْ ضَرامَتُهُ
بِجاحِمٍ فِي شَغافِ القَلْبِ مُضْطَرِمِ
ما أَكْلُهُ غَيْرُ لَحْمِي إِنْ شَكا سَغَباً
وَإِنْ شَكا ظَمَأً ما الشُّرْبُ غَيْرُ دَمِي
يا لائِمِي لَوْ تُقاسِي ما تأَوَّبَنِي
بَسَطْتَ فِي مَذْهَبِي عُذْرِي وَلَمْ تَلُمِ
دَعْنِي أُكابِدُ وَجْداً ما أُكابِدُهُ
وَأَجْتَنِي ثَمَرَ اللَّذَّاتِ مِنْ أَلَمِي
هَلْ يَرْدَعُ اللَّوْمُ مَنْ فِي الحُبِّ مُهْجَتُهُ
تَصْلَى مِنَ الوَجْدِ جَمْراً مُسْعِرَ الضَّرَمِ
بِهِ إِلَى شُرْبِ كاساتِ الهَوَى ظَمَأٌ
فَكُلَّما أَنْ رَوِي مِنْ شُرْبِهِنَّ ظَمِي
لِي مَسْمَعٌ لِدُعاءِ الحُبِّ مُنْفَتِقٌ
واعٍ وَعَنْ دَعْوَةِ العُذَّالِ فِي صَمَمِ
لا غَرْوَ إِنْ صِرْتُ فِي هَذا الهَوَى خَلَفاً
لِمَنْ مَضَى سَلَفاً فِي الأَعْصُرِ القِدَمِ
وَلَيْسَ إِنْ بِعْتُ رُوحِي قَطُّ مِنْ غَبَنٍ
بِقُبْلَةٍ مِنْ لَمَى سُعْدَى وَلا نَدَمِ
فَلَثْمُ مَبْسِمِها بِالنَّفْسِ لِي عِوَضٌ
وَقِيمَةٌ تُقْتَنَى مِنْ أَبْلَغِ القِيَمِ
إِذا كَتَمْتُ هَواها قالَ شاهِدُهُ
هَلْ أَنْتَ تَكْتُمُ شَيْئاً غَيْرَ مُنْكَتِمِ
وَلَمْ أَرَ شاهِداً أَدَّى شَهادَتَهُ
أَبَرَّ مِنْ شاهِدَيِّ الدَّمْعِ وَالسَّقَمِ
غَنْجاءُ تَبْلُغُ فِي قَلْبِي بِناظِرِها
ما لَيْسَ يُبْلَغُهُ بِالصَّارِمِ الخَذِمِ
كأَنَّ رِيقَتَها مَشْمُولَةٌ مُزِجَتْ
بِنُطْفَةٍ مِنْ غَدِيرٍ بارِدٍ شَبِمِ
لَيْلٌ عَلَى قَمَرٍ مِنْ تَحْتِهِ غُصُنٌ
مِنْ فَوْقِ دِعْصِ كَثِيبِ الرَّمْلِ مُرْتَكِمِ
يا حَبَّها حِينَ قامَتْ لِي مُوَدِّعَةً
يَوْمَ الرَّحِيلِ وَلَمْ تَنْفَكَّ عَنْ أَمَمِ
قامَتْ وَأَدْمُعُها فِي صَحْنِ وَجْنَتِها
كالطَّلِّ فِي الوَرْدِ أَضْحَى غَيْرَ مُنْسَجِمِ
وَحَدَّرَتْ لُؤْلُؤَ الأَجْفانِ مُنْتَثِراً
يَجْرِي عَلَى لُؤْلُؤٍ فِي الثَّغْرِ مُنْتَظِمِ
يا هَذِهِ إِنَّنِي طارَدْتُ مُحْتَبِساً
خَيْلَ المَلاهِي بِخَيْلِ العَزْمِ وَالهِمَمِ
لا تَحْسَبِي مِنْ قِلىً هَذا التَّرَحُّلَ أَو
لِي رَغْبَةً فِي اقْتِحامِ البِيدِ وَالأَكَمِ
لكِنَّنِي راغِبٌ مِمَّا أُحاوِلُ فِي
غِنىً لِراجٍ وَفِي عِزٍّ لِمُهْتَضَمِ
عُدِّي السِّنِينَ لِغَيْباتِي وَأَشْهُرَها
وَاسْتَشْعِرِي فاسْتَعِدِّي الصَّبْرَ وَاعْتَصِمِي
فَكُلُّ شَمْلٍ عَلَى الأَيَّامِ مُلْتَئِمٍ
لا بُدَّ مِنْ أَنْ تَرَيْهِ غَيْرَ مُلْتَئِمِ
بِسِحْرِ عَيْنَيْكِ هَلْ مِنْ بَعْدِ ذا قَسَمٌ
مِنِّي عَلَى كُلِّ حالٍ أَيَّما قَسَمِ
لأَرْتَمِي فِي فِجاجِ البِيدِ مُطَّرِحاً
إِنْ قَدَّرَ اللهُ لِي بِالأَيْنُقِ الرُّسُمِ
وَأَضْرِبَنْ فِي تُخُومِ الأَرْضِ مُقْتَبِساً
أَنْوارَها فِي دَياجِي الجَهْلِ وَالظُّلَمِ
وَأَنْتَهِي فِي أَقاصِي الأَرْضِ حَيْثُ جَرَى
فِي مُنْتَهَى السَّدِّ جارِي السَّيْلِ وَالعَرِمِ
وَأَرْكَبَنَّ خُطُوبَ الدَّهْرِ مُقْتَحِماً
مِنْها مَهالِكَ تُبْلِي كُلَّ مُقْتَحِمِ
وَأَقْبَلَنَّ اللَّيالِي فِي تَجارِبِها
وَأَكْشِفَنْ مِنْ غِطاها غَيْهَبَ الغِيَمِ
فَخْرُ الفَتَى فِي ارْتِكابِ المُشْكِلاتِ وَفِي اسْ
تِطْرافِهِ المَجْدَ لا بِالأَعْظُمِ الرِّمَمِ
وَالمَرْءُ مَنْ يَرْكَبُ الأَهْوالَ مُصْطَحِباً
آسادَها الغُلْبَ فِي الغاباتِ وَالأَجَمِ
لِلدَّهْرِ حُكْمٌ قَضَتْ فِيهِ الحَوادِثُ أَنْ
تَصْطادَ فِي أَهْلِهِ العُقْبانَ بالرَّخَمِ
وَأَنْ تَرُوحَ وَأَنْ تَغْدُو قَساوِرُهُ
فِيهِ فَرائِسَ بَيْنَ الضَّأْنِ وَالغَنَمِ
أَكْثَرْتُ فِي أَهْلِهِ قَوْلِي وَما نَفَعَتْ
فِيهِ مَواعِظُ أَمْثالِي وَلا حِكَمِي
أَلِفْتُ أَحْداثَهُ حَتَّى أَنِسْتُ بِها
دُونَ العَشِيرِ وَدُونَ الآلِ وَالحَشَمِ
ما الدَّهْرُ فِيَّ بِما يَقْضِيهِ مُبْتَدِعاً
فَكَمْ أَدِيبٍ بِسَهْمِ الحادِثاتِ رُمِي
وَكَمْ قَوِيٍّ عَزِيزٍ لَمْ يَجِدْ وَزَراً
مِنْ عَثْرَةِ الدَّهْرِ أَو مِنْ زَلَّةِ القَدَمِ
تَمْضِي الحَياةُ وَيَمْضِي ماءُ رَوْنَقِها
وَلَمْ يَدُمْ مَنْ عَلَى الدُّنْيا وَلَمْ تَدُمِ
تَنامُ أَعْيُنُ أَهْلِيها وَساكِنِها
فِيها وَعَنْهُمْ عُيُونُ الدَّهْرِ لَمْ تَنَمِ
ما العَيْشُ لِلْمَرْءِ لَو طالَتْ نِهايَتُهُ
لِلمَرْءِ إِلاَّ كأَضْغاثٍ مِنَ الحُلُمِ
وَفِي مَذاهِبِ أَحْكامِ الحَوادِثِ ما
يُغْنِي الأَرِيبَ عَنْ التَّعْقادِ بِالرَّتَمِ
نَفْسِي إِلَى سُبُلِ الآدابِ قَدْ خُلِقَتْ
أَهْدَى وَأَقْصَدَ سَعْياً مِنْ يَدٍ لِفَمِ
أَعْمَى إِذا الجارُ وافَى بالعُيُوبِ وَعَنْ
حُسْنِ الجِوارِ إِذا ما عِشْتُ غَيْرُ عَمِ
وَأَمْنَحُ الشُّكْرَ حُسَّادِي لأَنَّهُمُ
دُونَ الوَرَى تَرْجُمانُ الفَضْلِ وَالنِّعَمِ
وَإِنْ أَتَتْ مِنْ أَخٍ عَوْراءُ قُمْتُ لَها
مِنِّي بِسالِمَةِ العَيْنَيْنِ مِنْ كَلِمِي
لا تُنْكِرَنْ تُهْمَةً ظُلْماً رُمِيتَ بِها
إِنْ أَنْتَ صاحَبْتَ قَوْماً مِنْ ذَوِي التُّهَمِ
فإِنَّما المَرْءُ بِالأَقْرانِ مُنْتَسِبٌ
فِي السَّعْيِ وَالطَّبْعِ وَالأَخْلاقِ وَالشِّيَمِ
مَنْ فاتَهُ مَجْدُهُ مِنْ حَدِّ صارِمِهِ
فَلْيَطْلُبْ المَجْدَ وَالعَلْياءَ بِالقَلَمِ
يا طالِبَ الرِّزْقِ لا تَعْدِلْ إِلَى سِمَنٍ
تَخالُهُ وَهوَ أَحْداثٌ مِنَ الوَرَمِ
لا تَطَّبِيكَ رِجالٌ لَيْسَ يَخْدِمُهُمْ
مالٌ وَلِلمالِ هُمْ أَضْحَوا مِنَ الخَدَمِ
وَلا يَشُوقُكَ ما تَحْوِي أَكُفُّهُمُ
فِإِنَّما يُسْرُ أَهْلِ البُخْلِ كالعَدَمِ
مالٌ تَقَضَّاهُ أَحْداثُ الزَّمانِ وَ عَنْ
حَوادِاثِ الجُودِ فِي أَمْنٍ وَفِي حَرَمِ
لَوْلا المُظَفَّرُ أَزْدِيُّ الأَرُومَةِ لَمْ
تَلْمَحْ لمُزْنِ النَّدَى بَرْقاً وَلَمْ تَشِمِ
مَلْكٌ إِذا المُمْحِلُ اسْتَسْقَى أَنامِلَهُ
أَغْنَتْ مَواهِبُهُ عَنْ واكِفِ الدِّيَمِ
وَإِنْ أَتَيْتَ إِلَى هالاتِ مَجْلِسِهِ
فَقَبِّلْ الأَرْضَ وَاسْجُدْ غَيْرَ مُحْتَسِمِ
يَلُوحُ مَفْخَرُهُ بِالحَمْدِ مُطَّرِزاً
وَالبُرْدُ يَحْسُنُ بِالتَّطْرِيزِ وَالعَلَمِ
تُنْبِي سِياسَتُهُ عَمَّا لَدَيْهِ وَفِي
حُسْنِ السِّياسَةِ ما يُنْبِي عَنْ الكَرَمِ
تَبَخْتَرَتْ فِي بُرُودِ الفَخْرِ أُمَّتُهُ
بِهِ وَطالَتْ مَيادِيناً عَلَى الأُمَمِ
يَلْقَى المَنايا غَداةَ الرَّوْعِ مُبْتَسِماً
بَيْنَ الكُماةِ إِذا وَقْعُ الوَطِيسِ حَمِي
لَيْسَ السَّمَوأَلُ أَزْكَى فِي خَلائِقِهِ
مِنْهُ وَلَيْسَ بِأَوْفَى مِنْهُ بِالذِّمَمِ
مُتَوَّجٌ مِنْ بَنِي قَحْطانَ مَنْصِبُهُ
هُمُ أَجَلُّ مُلُوكِ العُرْبِ وَالعَجَمِ
بَنَوْا مِنَ المَجْدِ بَيْتاً فَاقْتَفَى وَبَنَى
وَلَنْ يُقَصِّرَ عَنْ غاياتِ مَجْدِهِمِ
هُمُ الأُولُوا مَلَكُوا الآفاقَ قاطِبَةً
وَطَوَّقُوا بِالحِمَى أَرْجاءَ مُلْكِهِمِ
وَهُمْ أَحاطُوا أَقالِيمَ المَمالِكِ بِال
أَقْلامِ فِي أَمْرِهِمْ فِيها وَنَهْيِهِمِ
يا مَنْ أَيادِيهِ لِي فِي شأْوِها سَبَقَتْ
ما قَدْ لَقِيهِ زُهَيْرٌ مِنْ نَدَى هَرِمِ
وَمَنْ بَنَى كَعْبَةً لِلْوَفْدِ مُطْلَعَةً
لِكُلِّ مُعْتَمِرٍ فِيها وَمُسْتَلِمِ
إِنِّي اصْطَفَيْتُكَ دُونَ الخَلْقِ قاطِبَةً
مَوْلىً فَصِلْنِي بِحَبْلٍ غَيْرِ مُنْصَرِمِ
دانَتْ أَعادِيكَ لَمَّا أَنْ صَدَمْتَهُمُ
بِكُلِّ أَرْعَنَ بِالفُرْسانِ مُزْدَحِمِ
بَعَثْتَ خَيْلَكَ مِنْ أَقْصَى فَراسِخِها
يَمْرَحْنَ بِالأُسْدِ فِي الأَرْسانِ وَاللُّجُمِ
طَما عَلَى البَرِّ بَحْرٌ قَدْ أُضِيفَ إِلَى
بَحْرٍ مِنَ الخَيْلِ بِالماذِيِّ مُلْتَطِمِ
لَمْ يَشْعُرُوا قَطُّ إِلاَّ بِالصَّواعِقِ مِنْ
وَقْعِ الصَّوارِمِ فِي الهاماتِ وَالقِمَمِ
وَاسْتَسْلَمُوا وَهُمُ ما بَيْنَ مُنْطَرِحٍ
يَخُورُ فِي دَمِهِ مِنْهُمْ وَمُنْهَزِمِ
وَالرَّعْدُ فِي عارِضِ الهَيْجاءِ مُنْتَحِبٌ
فِي إِثْرِ بَرْقٍ مِنَ الأَسْيافِ مُبْتَسِمِ
وَلَنْ يَزالُوا سُكارَى فِي رَواجِفِهِمْ
خَوْفاً وَما شَرِبُوا خَمْراً لِسُكْرِهِمِ
كأَنَّما الأَرْضُ وَالأَدْماءُ تَنْضَحُها
مَخْضُوبَةٌ بالطِّلا مِنْهُمْ وَبِالعَنَمِ
وَكانَ فِيها جُنُونٌ فَاغْتَدَتْ جُثَثُ ال
قَتْلَى تَمائِمَ تَشْفِيها مِنَ اللَّمَمِ
حَتَّى رَضَوا بِكَ سُلْطاناً لأَرْضِهِمُ
كَما رَضَوْا بِقُدُومِ الشَّيْبِ وَالهَرَمِ
وَسَلَّمُوا كُلَّ ما يَحْوُونَ مِنْ بَلَدٍ
لَهُمْ وَما كانَ مِنْ حِصْنٍ وَمِنْ أُطُمِ
وَاسْلَمْ وَدُمْ وَابْقَ وَانْعَمْ ما الزَّمانُ بَقِي
مُحَسَّدَ الفَضْلِ مَحْرُوساً مِنَ النِّقَمِ
موسى بن حسين الحسيني الكيذاوي

يمدح مظفر بن سلطان من بحر البسيط
بواسطة
المشرف العام
الإضافة: الجمعة 2011/05/06 01:13:52 صباحاً
التعديل: الأحد 2017/04/09 02:31:42 صباحاً
إعجاب
مفضلة

أضف تعليق

يجب تسجيل الدخول أو الاشتراك أو تفعيل الحساب اذا كنت مشترك لإضافة التعليق


أعلى القصائد مشاهدة للشاعر
أعلى القصائد مشاهدة خلال 24 ساعة الماضية
انتظر معالجة القصيدة ...
جميع الحقوق محفوظة لبوابة الشعراء .. حمد الحجري © 2005 - برمجة وتصميم
info@poetsgate.com