عناوين ونصوص القصائد   أسماء الشعراء 
شعراء العصر العثماني > عمان > موسى بن حسين الحسيني الكيذاوي > قِفْ وَسَلِّمْ فِي مَغانِي ذِي سَلَمْ

عمان

مشاهدة
1051

إعجاب
0

تعليق
0

مفضل
0

الأبيات
0
إغلاق

ملحوظات عن القصيدة:
بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك

إرسال
انتظر إرسال البلاغ...

قِفْ وَسَلِّمْ فِي مَغانِي ذِي سَلَمْ

قِفْ وَسَلِّمْ فِي مَغانِي ذِي سَلَمْ
وَالثِمْ الآياتِ مِنْها وَاسْتَلِمْ
وَاسْأَلْ الرَّكْبَ بِها مُسْتَعْلِماً
لَهُمُ عَنْ عِلْمِ سُكَّانِ العَلَمْ
دِمَنٌ كَمْ قَدْ سَحَبْنا زَمَناً
حُلَلَ الإِعْجابِ فِيها كَمْ وَكَمْ
وَلَكَمْ غازَلْتُ فِي عَرْصَتِها
غِزْلَةً ما بَيْنَ هاتِيكَ الخِيَمْ
حَيْثُ سُعْدَى بِالرِّضا مُسْعِدَةٌ
وَأُمَيْمٌ هِيَ مِنْ وَصْلِي أَمَمْ
هَكَذا وَالدَّهْرُ عَنَّا نائِمٌ
مُسْتَقِرٌّ وَهَوانا لَمْ يَنَمْ
وَتَرَى أَيَّامَنا مُشْمِسَةً
لَمْ يُكَدِّرْ نُورَها غَيْمُ الغِيَمْ
وَلَيالِي حَظِّنا مُقْمِرَةً
ما دَجَتْ فِيها يَحامِيمُ الظُّلَمْ
يا لَذاكَ العَيْشِ ما أَعْذَبَهُ
مَطْعَماً كانَ لِمَنْ مِنْهُ طَعِمْ
وَمُغَنٍّ فِي الأَمالِيدِ شَدا
وَنَسِيمُ الرِّيحِ فِيها قَدْ نَسَمْ
وَالنَّدَى فِي الرَّوْضِ كاللُّؤْلُؤِ وَال
رَّوْضُ بِالزَّهْرِ مُنِيرٌ مُبْتَسِمْ
رَتَّلَ السَّجْعَ فأَوْرَى فِي الحَشا
جَمْرَ وَجْدٍ شَبَّ فِيهِ وَاضْطَرَمْ
يا مَلُومِي لَوْ عَرَفْتَ الحُبَّ عَنْ
عَيْنِ عَقْلٍ كُنْتَ فِيهِ لَمْ تَلُمْ
لُمْتَنِي فِي حُبِّ سُعْدَى وَهوَ فِي
مَذْهَبِي دِينٌ وَفَرْضٌ قَدْ لَزِمْ
خَلِّنِي وَالسَّقْمَ مِنْهُ إِنَّنِي
قَدْ أَرَى اللَّذَّاتِ فِي ذاكَ السَّقَمْ
غادَةٌ ما وَاصَلَتْ لِي حَبْلَها
قَطُّ إِلاَّ انْبَتَّ قَطْعاً وَانْصَرَمْ
ضَخْمَةُ الأَرْدافِ يَحْوِي دِرْعُها
غُصْنَ بانٍ فَوْقَ دِعْصٍ مُرْتَكِمْ
غُصْنَ بانٍ ناعِمٍ مِنْ فَوْقِهِ
قَمَرٌ مِنْ فَوْقِهِ اللَّيْلُ ادْلَهَمّْ
صَنَمٌ إِنْ لاحَ لِي قُلْتُ لَهُ
جَلَّ هَذا الحُسْنُ عَنْ حُسْنِ الصَّنَمْ
يَشْتَكِي خَلْخالُها مِنْ ساقِها
حِينَ ما أَنْ غَصَّ فِيهِ وَاحْتَكَمْ
كَشَفَتْ بُرْقُعَها عَنْ وَجْهِها
فَبَدا بِالحُسْنِ عَنْ حُسْنِ الصَّنَمْ
رَخْصَةُ الأَطْرافِ يَجْرِي وَشْحُها
فَوْقَ خَصْرٍ دَقَّ مِنْها وَانْهَضَمْ
وَإِذا ما صافَحَتْنِي صافَحَتْ
بِبَناناتٍ كأَطْرافِ العَنَمْ
وَإِذا ما ابْتَسَمَتْ قُلْتُ بَدا
لُؤْلُؤٌ فِي الثَّغْرِ مِنْها مُنْتَظِمْ
فِي لَماها شَنَبٌ فِي لَحْظِها
حَوَرٌ فِي أَنْفِها يَبْدُو شَمَمْ
أَسَفاً لِلرُّوحِ مِنْها لَمْ تَنَلْ
لَثْمَ ما عايَنْتُ مِنْ تَحْتِ اللُّثُمْ
عَطِشٌ فِي عَطَشٍ مِنِّي إِلَى
رَشْفَةٍ مِنْ رِيقِها العَذْبِ الشَّبِمْ
أَيُّها المُعْسِرُ لا تَرْغَبْ إِلَى
سِمَنٍ تَحْسَبُهُ وَهوَ وَرَمْ
وَاقْصِدَنْ وَجْهَ عَرارٍ تَلْقَهُ
بَحْرَ جُودٍ بِالعَطايا مُلْتَطِمْ
مَلِكٌ سادَ الوَرَى طِفْلاً وَما
نَبَتَتْ مِنْ فَوْقِ خَدَّيْهِ اللِّمَمْ
وَأَحاطَ المُلْكَ وَالإِقْلِيمَ بِال
سَّيْفِ وَالرُّمْحِ الرُّدَيْنِي وَالقَلَمْ
فَهوَ مِقْباسُ هُدَىً فِي مُلْكِهِ
وَهوَ مِقْماعٌ لِمَنْ فِيهِ اغْتَشَمْ
لَمْ يَزَلْ لِلمُجْتَدِي فِي كَفِّهِ
وَلِمَنْ غاضَبَهُ شَهْدٌ وَسُمّْ
كَمْ هَمَتْ لِلْوَفْدِ مِنْ أَنْوائِهِ
دِيَمٌ تُخْجِلُ أَنْواءَ الدِّيَمْ
وَأَفادَ المُجْتَدِي مِنْ مالِهِ
نِعَماً سابِغَةً بَعْدَ نِعَمْ
ما أَتاهُ مُعْدِمٌ مُجْتَدِياً
قَطُّ إِلاَّ سارَ مَعْدُومَ العَدَمْ
أَيْقَنَتْ هِمَّتُهُ أَنَّ الثَّنا
خَيْرُ مَحْصُولٍ وَأَزْكَى مُغْتَنَمْ
أَمِنَ النَّاسُ العِدَى فِي مُلْكِهِ
كأَمانِ الطَّيْرِ فِي سُوحِ الحَرَمْ
أَيُّها القَرْمُ الَّذِي قَدْ صَعَدَتْ
فِي مَعالِيهِ بِهِ قُعْسُ الهِمَمْ
إِنَّنِي فِي مَعْشَرِي مُتَّثِقٌ
بِكَ مِنْ دُونِ عَشِيرِي وَالحَشَمْ
فانْتَعِشْنِي مِنْ أَزالِيقٍ بِها
صِرْتُ ما بَيْنَ مَخافاتٍ وَهَمّْ
وَاعْلَمَنْ أَنَّكَ إِنْ ضَيَّعْتَنِي
صِرْتُ فِي التَّضْيِيعِ لَحْماً فِي وَضَمْ
موسى بن حسين الحسيني الكيذاوي

يمدح عرار بن فلاح بن المحسن من بحر الرمل
بواسطة
المشرف العام
الإضافة: الجمعة 2011/05/06 01:13:22 صباحاً
التعديل: الأحد 2017/04/09 02:30:16 صباحاً
إعجاب
مفضلة

أضف تعليق

يجب تسجيل الدخول أو الاشتراك أو تفعيل الحساب اذا كنت مشترك لإضافة التعليق


أعلى القصائد مشاهدة للشاعر
أعلى القصائد مشاهدة خلال 24 ساعة الماضية
انتظر معالجة القصيدة ...
جميع الحقوق محفوظة لبوابة الشعراء .. حمد الحجري © 2005 - برمجة وتصميم
info@poetsgate.com