سَرَى لِلطَّيْفِ مَرْسُولُ | |
|
| وَجُنْحُ اللَّيْلِ مَسْدُولُ |
|
فَذَكَّرَنِي زَماناً رَوْ | |
|
| ضُ لَهْوِي فِيهِ مَطْلُولُ |
|
وَمُزْنُ الهَجْرِ مَدْبُورُ | |
|
| وَمُزْنُ الوَصْلِ مَقْبُولُ |
|
أَلا قُولا لِسُعْدَى هَلْ | |
|
| لَدَيْها الحَبْلُ مَوْصُولُ |
|
وَهَلْ لِلْهائِمِ المَعْمُو | |
|
|
مُخَطَّفَةُ الحَشا غَصَّتْ | |
|
|
مُنَعَّمَةٌ شَمُوعٌ لَحْ ظُها بِالسِّحْرِ مَكْحُولُ
|
فَمِنْها القَدُّ عَسَّالٌ | |
|
| وَمِنْها الثَّغْرُ مَعْسُولُ |
|
|
| بِماءِ المُزْنِ مَعْلُولُ |
|
|
| تَرَقْرَقَ وَهوَ مَشْمُولُ |
|
|
| لَنا فِي اللَّيْلِ قِنْدِيلُ |
|
|
|
وَما أَنا وَهيَ إِلاَّ قا | |
|
|
وَأَرْضٍ كَمْ بِها وَخَدَتْ | |
|
|
وَنُنْشِدُ كُلَّ شِعْرٍ لَيْ سَ فِي الإِنْشادِ مَمْلُولُ
|
|
|
عَتِيكِيُّ النِّجارِ لَهُ | |
|
| عَلَى الأَمْلاكِ تَفْضِيلُ |
|
|
| لُ مِنْ كَفَّيْهِ مَبْذُولُ |
|
هِزَبْرٌ ما لَهُ غَيْرُ ال صَّوارِمِ وَالقَنا غِيلُ
|
وَبَحْرٌ زاخِرٌ فِي الجُو | |
|
|
وَطَوْدُ حِجاً لَدَيْهِ تَخْ شَعُ الشُّمُّ اليَعالِيلُ
|
وَسَيْفٌ مِنْ سُيُوفِ الل هِ فِي الإِقْلِيمِ مَسْلُولُ
|
وَبَدْرٌ مِنْ هُدَىً وَ مَفا | |
|
| خِرٍ فِي الأَرْضِ مَنْزُولُ |
|
يَحِقُّ لِوَجْهِهِ إِنْ لا | |
|
|
|
|
أَرِيبٌ زانَهُ مِنْ فَخْ رِهِ تاجٌ وَإِكْلِيلُ
|
|
|
كأَنَّ اللَّفْظَ فُرْقانٌ | |
|
|
أَلا يا مَنْ لَهُ فِي المُلْ كِ تَغْيِيرٌ وَتَبْدِيلُ
|
وَمَنْ لَمْ يَثْنِهِ عَمَّا | |
|
|
لَقَدْ قُضِيَتْ لَكَ الحاجا | |
|
| تُ فِيما نِلْتَ وَالسُّولُ |
|