عناوين ونصوص القصائد   أسماء الشعراء 
شعراء العصر العثماني > عمان > موسى بن حسين الحسيني الكيذاوي > أَنا مُوفٍ فِي جِوارِكْ

عمان

مشاهدة
971

إعجاب
0

تعليق
0

مفضل
0

الأبيات
0
إغلاق

ملحوظات عن القصيدة:
بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك

إرسال
انتظر إرسال البلاغ...

أَنا مُوفٍ فِي جِوارِكْ

أَنا مُوفٍ فِي جِوارِكْ
مِنْ خَيالاتِ ازْوِرارِكْ
هَبْ لِيَ الرُّوحَ فَرُوحِي
حازَها بُعْدُ مَزارِكْ
وَاخْلِصَنْ وُدَّكَ فِي سِ
رِّكَ عِنْدِي وَجِهارِكْ
إِنْ تُبايِعْنِي أُبايِعْ كَ حَياتِي وَأُشارِكْ
صِرْتَ لِي أَكْثَرَ بُعْداً
مِنْ دِيارِي عَنْ دِيارِكْ
فَلَكَ القُدْرَةُ فارْحَمْ
عاجِزاً عِنْدَ اقْتِدارِكْ
وَاقْضِنِي تَخْلِيدَ جَنَّا
تِكَ مِنْ تَعْذِيبِ نارِكْ
وَاخْتَصِرْ فِي الهَجْرِ كَيْ يَبْ
رُدَ وَجْدِي بِاخْتِصارِكْ
خُذْ يَمِينِي بِيَمِينِكْ
وَيَسارِي بِيَسارِكْ
وَاحْيِنِي مِنْكَ بِلَثْمِ ال
ثَّغْرِ مِنْ تَحْتِ خِمارِكْ
وَأَدِرْ لِي مِنْ عُقارِ ال
دَّنِّ مَزْجاً مِنْ عُقارِكْ
فَحَياتِي فِي جَنَى وَرْ
دِكَ أَو فِي جُلَّنارِكْ
وَاصْفِرارِي كَوْنُهُ فِي ال كَوْنِ مِنْ كَوْنِ احْمِرارِكْ
كَيْفَ أَغْطَشْتَ دُجَى لَيْ
لِكَ مِنْ فَوْقِ نَهارِكْ
وَدَمَجْتَ الغُصْنَ فَوْقَ ال
دِّعْصِ مِنْ تَحْتِ إِزارِكْ
وَأَرَى لا سِحْرَ مِمَّا
قِيلَ فِي غَيْرِ احْوِرارِكْ
إِنَّ خَلْخالَكَ يَشْكُو
كَ إِذَنْ شَكْوَى سِوارِكْ
يا نَسِيمَ الصُّبْحِ صَرِّحْ
مِنْ أَسانِيدِ اخْتِيارِكْ
أَضْعَفَتْكَ الفأْوُ فِي مَسْ
راكَ لَيْلاً وَابْتِكارِكْ
أَمْ حَمَلْتَ النَّشْرَ مِنْ شِي
حِكَ نَحْوِي وَعَرارِكْ
أَمْ حَمَلْتَ البِشْرَ مِنْ سُعْ
داكَ مِسْكاً وَنَوارِكْ
أَيُّها الجاهِلُ فَضْلِي
إِنْ تُمارِ لَمْ أُمارِكْ
قَدْ أَرَى بِالحِلْمِ فِي جَ
هْلِكَ تَصْرِيحَ اعْتِذارِكْ
مَوْقِفِي فِي الطَّلْقِ وَالمَيْ
دانِ يُزْرِي بِمُطارِكْ
حَكَمَ اللهُ بأَنِّي
لِلْقَوافِي مُتَدارِكْ
قَسَماً بِالشَّدْقَمِيَّا
تِ المُنِيفاتِ الحَوارِكْ
إِنَّ نِضْوَ الحَمْدِ فِي رَبْ
عِ أَبِي المَنْصُورِ بارِكْ
مَلِكٌ لَيْسَ لَهُ فِي
رُتْبَةِ العَلْيا مُشارِكْ
كَعْبَةُ الوَفْدِ وَتاجُ ال
عِزِّ بَلْ لَيْثُ المَعارِكْ
لَيْسَت العَلْيا لَهُ مُذْ
تَمَّ عَقْدُ النَّكْحِ فارِكْ
وَجْهُهُ بِالحَمْدِ فِي دَسْ
تِ المَعالِي مُتَبارِكْ
أَيُّها الشَّمْسُ تَوَدُّ ال
شَّمْسُ دارَتْ فِي مَدارِكْ
إِنَّما الأَدْوانُ فِي شأْ
وِ المَعالِي لَمْ تُجارِكْ
لا وَلا شادَتْ مَناراً
فِي العُلا مِثْلَ مَنارِكْ
وَأَرَى جارَ أَبِي حَنْ
بَلِ عِزًّا دُونَ جارِكْ
وَالبِحارُ السَّبْعُ يَغْرَقْ
نَ جَمِيعاً فِي بِحارِكْ
لَوْ طَلَبْتَ النَّجْمَ ثاراً
نِلْتَ مِنْهُ أَخْذَ ثارِكْ
موسى بن حسين الحسيني الكيذاوي

يمدح مظفر بن سلطان من ( مجزوء ) الرمل :
بواسطة
المشرف العام
الإضافة: الجمعة 2011/05/06 12:56:56 صباحاً
التعديل: السبت 2017/04/01 09:29:56 مساءً
إعجاب
مفضلة

أضف تعليق

يجب تسجيل الدخول أو الاشتراك أو تفعيل الحساب اذا كنت مشترك لإضافة التعليق


أعلى القصائد مشاهدة للشاعر
أعلى القصائد مشاهدة خلال 24 ساعة الماضية
انتظر معالجة القصيدة ...
جميع الحقوق محفوظة لبوابة الشعراء .. حمد الحجري © 2005 - برمجة وتصميم
info@poetsgate.com