لِمَنْ الهَوادِجُ وَالقُبَبْ | |
|
| فِي الآلِ تَطْفُو كَالحَبَبْ |
|
|
| ما الشَّخْصُ فِيهِ عَلا رَسَبْ |
|
فَكأَنَّها سُفُنٌ وَلُجُّ | |
|
|
بَكرَتْ وَلِي وَقْتَ الوَدا | |
|
| عِ لِبَيْنِها قَلْبٌ يَجِبْ |
|
|
| عاً لِلْفِراقِ وَتَنْسَكِبْ |
|
وَأَضالِعٌ تَرَكَ الهَوَى | |
|
| ما بَيْنَها جَمْراً يُشَبّْ |
|
فَكأَنَّما التَّوْدِيعُ سُ | |
|
|
شَيَّعْتُها وَقَضَيْتُ مِنْ | |
|
| دَينِ الصَّبابَةِ ما وَجَبْ |
|
وَأبَحْتُ ما بِي مِنْ جَوَىً | |
|
| وَأذعْتُ سِرًّا مُحْتَجِبْ |
|
وَتَوَقَّدَتْ نَفْسِي فَصا | |
|
| رَتْ فِي تَصَعُّدِها لَهَبْ |
|
يا أَيُّها السِّرْبُ الَّذِي | |
|
| سَفَرَتْ بِهِ اللُّعْسُ العُرُبْ |
|
وَتبَرَّجَتْ فِيهِ الشُّمُو | |
|
| سُ مِنَ البَراقِعِ وَالْحُجُبْ |
|
كَمْ إِرْبةٍ لِي فِي نِعا | |
|
| جِكَ فاقْضِني تِلْكَ الإِرَبْ |
|
أَكلَ الهَوَى لَحْمِي وَمِنْ | |
|
| جارِي دَمِي كَمْ قَدْ شَرِبْ |
|
وَتَأَوَّبَتْنِي لِلْهَوَى | |
|
| كُرَبٌ تُهَيِّجُها كُرَبْ |
|
مَنْ لِي بِسُعْدَى بَعْدَما | |
|
| وَخَدَتْ بِها الكُومُ النُّجُبْ |
|
|
|
|
| سُمْرُ العَواسِلِ وَاليَلَبْ |
|
بانَتْ وَحَوْلَ خِبائِها ال | |
|
| أَرْماحُ تَخْفِقُ بالعَذَبْ |
|
عَطِشٌ إِلَى عَطِشٍ إِلَى | |
|
| تَقْبِيلِ مَبْسِمِها الشَّنِبْ |
|
نَظَرَتْ وَكانَتْ تِلكَ نَظْ | |
|
| رَتُها لِتَعْذِيبي سَبَبْ |
|
تَنْأَى وَتَبْعُدُ فِي الصُّدُو | |
|
| دِ وَفِي التَّدَلُّلِ تَقْتَرِبْ |
|
يَحْكِي أُسَيْرِيعَ النَّقا | |
|
| مِنْها البَنانُ المُخْتَضَبْ |
|
وَيُضِيءُ مِنْها وَجْهُها | |
|
| خَلْفَ النِّقابِ اِذْ تَنْتَقِبْ |
|
فَتَخالُها خَلْفَ النِّقا | |
|
| بِ الشَّمْسَ فِي غَيْمِ السُّحُبْ |
|
وَكأَنَّ رِيقَةَ ثَغْرِها | |
|
| صَهْباءُ مِنْ بِنْتِ العِنَبْ |
|
حَسْناءُ تَحْسَبُها قَضِي | |
|
| باً مِنْ لُجَيْنٍ أَو ذَهَبْ |
|
تَسْبِي بِبَهْجَتِها العُقُو | |
|
| لَ مِنَ الرِّجالِ وَتَغْتَصِبْ |
|
ما لِي سِوَى التَّعْنِيتِ مِنْ | |
|
| ها وَالكَآبَةِ وَالنَّصَبْ |
|
أَسَفاً لِما قَدْ فاتَ مِنْ | |
|
| شَرْخِ الشَّبابِ وَما ذَهَبْ |
|
أَضْحَتْ حِياضُ اللَّهْوِ يَبْ | |
|
| ساً ما بِهِنَّ سِوَى القِرَبْ |
|
وَأَرَى الزَّمانَ وَذَيْلَهُ | |
|
| جُمِعَتْ بِهِ صُوَرُ العَجَبْ |
|
كَمْ قَدْ دَنَا قَسْراً لَدَيْ | |
|
| هِ الرَّأْسُ وَارْتَفَعَ الذَّنَبْ |
|
وَغَدا عَلَى أَحْكامِهِ ال | |
|
| بازِي فَرِيساً لِلْخَرَبْ |
|
تَتَصَرَّمُ الدُّنْيا وَيَذْ | |
|
| هَبُ مَنْ مَشَى فِيها وَدَبّْ |
|
وَلَسَوْفَ يَلْقَى المَرْءُ ما | |
|
| قَدَرَ الإِلهُ وَما كَتَبْ |
|
وَيُفارِقُ الدُّنْيا وَما | |
|
| فِيها اصْطَفاهُ وَما أَحَبّْ |
|
يا مَعْشَراً فِي العَيْشِ خا | |
|
| لِي الرَّاحَتَيْنِ مِنَ النَّشَبْ |
|
إِنْ لَمْ تُصِبْ بالحَرْبِ يُسْ | |
|
| راً فالتَمِسْهُ مِنَ الأَدَبْ |
|
وَاطْلُبْ تَنَلْ إِنْ قَدَّرَ الرَّ | |
|
|
وَانْظِمْ قَرِيضَكَ فِي المُتَوَّ | |
|
| جِ مالِكِ بنِ أَبِي العَرَبْ |
|
صَمَدٌ يَنُوبُ لِمُعْتَفِي | |
|
| ه عَنْ المَواطِرِ ما وَهَبْ |
|
بَحْرُ الفُراتِ إِذا عَطَى | |
|
| لَيْثُ العَرِينِ إِذا وَثَبْ |
|
يَعْنُو لِهَيْبتِهِ الزَّما | |
|
| نُ إِذا تَوَعَّدَ أَو غَضِبْ |
|
|
|
فَخَرَتْ بِهِ رُتَبُ العُلا | |
|
| لَمَّا عَلا تِلْك الرُّتَبْ |
|
وَنَمَى إِلَيْهِ المَجْدُ مِنْ | |
|
| بَيْنِ البَرِيَّةِ وَانْتَسَبْ |
|
وَكَفاهُ فَخْراً فِي البَرِ | |
|
| يَّةِ ما اسْتَفادَ وَما اكْتَسَبْ |
|
مُتَسَرْبِلٌ ثَوْبَ المَفا | |
|
| خِرِ وَالمَحامِدِ وَالحَسَبْ |
|
يا مَنْ مَراتِبُهُ سَمَتْ | |
|
| حَتَّى سَمَتْ فَوْقَ الشُّهُبْ |
|
وَتَسَنَّمَ المَجْدَ المُشَ | |
|
| يَّدَ بِالمَحامِدِ وَارْتَكَبْ |
|
|
| بَيْنَ الأَقارِبِ مُغْتَرِبْ |
|
قَدْ حَدَّثَتْهُ نَفْسُهُ | |
|
| فِيما ارْتَجَى أَنْ لَمْ يَخِبْ |
|
قَدْ جاءَ مُزْدَلِفاً بِدُرِّ | |
|
| النَّظْمِ لا بالمَخْشَلَبْ |
|
|
| دُونَ الأَعاجِمِ وَالعَرَبْ |
|
وَإِلَيْكَها بِكْراً عَرُو | |
|
| باً لا تُدَنِّسُها الرِّيَبْ |
|
غَرَّاءَ تَسْحَبُ لِلصِّبا | |
|
| وَالتِّيهِ ذَيْلاً مُنْسَحِبْ |
|
|
| وَطِأَتْ دَعاوِيها الكَذِبْ |
|