عناوين ونصوص القصائد   أسماء الشعراء 
شعراء العصر العثماني > عمان > موسى بن حسين الحسيني الكيذاوي > لِمَن الهَوادِجُ وَالقبب

عمان

مشاهدة
1047

إعجاب
0

تعليق
0

مفضل
0

الأبيات
0
إغلاق

ملحوظات عن القصيدة:
بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك

إرسال
انتظر إرسال البلاغ...

لِمَن الهَوادِجُ وَالقبب

لِمَنْ الهَوادِجُ وَالقُبَبْ
فِي الآلِ تَطْفُو كَالحَبَبْ
وَيَعُمْنَ فِي آلٍ إِذا
ما الشَّخْصُ فِيهِ عَلا رَسَبْ
فَكأَنَّها سُفُنٌ وَلُجُّ
سَرابِها بَحْرٌ لَجِبْ
بَكرَتْ وَلِي وَقْتَ الوَدا
عِ لِبَيْنِها قَلْبٌ يَجِبْ
وَمَدامعٌ تَهْمِي دُمُو
عاً لِلْفِراقِ وَتَنْسَكِبْ
وَأَضالِعٌ تَرَكَ الهَوَى
ما بَيْنَها جَمْراً يُشَبّْ
فَكأَنَّما التَّوْدِيعُ سُ
مٌّ كامِنٌ فِيهِ ضَرَبْ
شَيَّعْتُها وَقَضَيْتُ مِنْ
دَينِ الصَّبابَةِ ما وَجَبْ
وَأبَحْتُ ما بِي مِنْ جَوَىً
وَأذعْتُ سِرًّا مُحْتَجِبْ
وَتَوَقَّدَتْ نَفْسِي فَصا
رَتْ فِي تَصَعُّدِها لَهَبْ
يا أَيُّها السِّرْبُ الَّذِي
سَفَرَتْ بِهِ اللُّعْسُ العُرُبْ
وَتبَرَّجَتْ فِيهِ الشُّمُو
سُ مِنَ البَراقِعِ وَالْحُجُبْ
كَمْ إِرْبةٍ لِي فِي نِعا
جِكَ فاقْضِني تِلْكَ الإِرَبْ
أَكلَ الهَوَى لَحْمِي وَمِنْ
جارِي دَمِي كَمْ قَدْ شَرِبْ
وَتَأَوَّبَتْنِي لِلْهَوَى
كُرَبٌ تُهَيِّجُها كُرَبْ
مَنْ لِي بِسُعْدَى بَعْدَما
وَخَدَتْ بِها الكُومُ النُّجُبْ
وَتَوَعَّدَتْنِي دُونَها
أُسُدٌ مَخالِبُها قُضُبْ
أُسُدٌ يَكُونُ عَرِينُها
سُمْرُ العَواسِلِ وَاليَلَبْ
بانَتْ وَحَوْلَ خِبائِها ال
أَرْماحُ تَخْفِقُ بالعَذَبْ
عَطِشٌ إِلَى عَطِشٍ إِلَى
تَقْبِيلِ مَبْسِمِها الشَّنِبْ
نَظَرَتْ وَكانَتْ تِلكَ نَظْ
رَتُها لِتَعْذِيبي سَبَبْ
تَنْأَى وَتَبْعُدُ فِي الصُّدُو
دِ وَفِي التَّدَلُّلِ تَقْتَرِبْ
يَحْكِي أُسَيْرِيعَ النَّقا
مِنْها البَنانُ المُخْتَضَبْ
وَيُضِيءُ مِنْها وَجْهُها
خَلْفَ النِّقابِ اِذْ تَنْتَقِبْ
فَتَخالُها خَلْفَ النِّقا
بِ الشَّمْسَ فِي غَيْمِ السُّحُبْ
وَكأَنَّ رِيقَةَ ثَغْرِها
صَهْباءُ مِنْ بِنْتِ العِنَبْ
حَسْناءُ تَحْسَبُها قَضِي
باً مِنْ لُجَيْنٍ أَو ذَهَبْ
تَسْبِي بِبَهْجَتِها العُقُو
لَ مِنَ الرِّجالِ وَتَغْتَصِبْ
ما لِي سِوَى التَّعْنِيتِ مِنْ
ها وَالكَآبَةِ وَالنَّصَبْ
أَسَفاً لِما قَدْ فاتَ مِنْ
شَرْخِ الشَّبابِ وَما ذَهَبْ
أَضْحَتْ حِياضُ اللَّهْوِ يَبْ
ساً ما بِهِنَّ سِوَى القِرَبْ
وَأَرَى الزَّمانَ وَذَيْلَهُ
جُمِعَتْ بِهِ صُوَرُ العَجَبْ
كَمْ قَدْ دَنَا قَسْراً لَدَيْ
هِ الرَّأْسُ وَارْتَفَعَ الذَّنَبْ
وَغَدا عَلَى أَحْكامِهِ ال
بازِي فَرِيساً لِلْخَرَبْ
تَتَصَرَّمُ الدُّنْيا وَيَذْ
هَبُ مَنْ مَشَى فِيها وَدَبّْ
وَلَسَوْفَ يَلْقَى المَرْءُ ما
قَدَرَ الإِلهُ وَما كَتَبْ
وَيُفارِقُ الدُّنْيا وَما
فِيها اصْطَفاهُ وَما أَحَبّْ
يا مَعْشَراً فِي العَيْشِ خا
لِي الرَّاحَتَيْنِ مِنَ النَّشَبْ
إِنْ لَمْ تُصِبْ بالحَرْبِ يُسْ
راً فالتَمِسْهُ مِنَ الأَدَبْ
وَاطْلُبْ تَنَلْ إِنْ قَدَّرَ الرَّ
حْمنُ سُؤْلَكَ بالطّلبْ
وَانْظِمْ قَرِيضَكَ فِي المُتَوَّ
جِ مالِكِ بنِ أَبِي العَرَبْ
صَمَدٌ يَنُوبُ لِمُعْتَفِي
ه عَنْ المَواطِرِ ما وَهَبْ
بَحْرُ الفُراتِ إِذا عَطَى
لَيْثُ العَرِينِ إِذا وَثَبْ
يَعْنُو لِهَيْبتِهِ الزَّما
نُ إِذا تَوَعَّدَ أَو غَضِبْ
ما غالَبَ الأَيَّامَ فِي
أَحْداثِها إِلاَّ غَلَبْ
فَخَرَتْ بِهِ رُتَبُ العُلا
لَمَّا عَلا تِلْك الرُّتَبْ
وَنَمَى إِلَيْهِ المَجْدُ مِنْ
بَيْنِ البَرِيَّةِ وَانْتَسَبْ
وَكَفاهُ فَخْراً فِي البَرِ
يَّةِ ما اسْتَفادَ وَما اكْتَسَبْ
مُتَسَرْبِلٌ ثَوْبَ المَفا
خِرِ وَالمَحامِدِ وَالحَسَبْ
يا مَنْ مَراتِبُهُ سَمَتْ
حَتَّى سَمَتْ فَوْقَ الشُّهُبْ
وَتَسَنَّمَ المَجْدَ المُشَ
يَّدَ بِالمَحامِدِ وَارْتَكَبْ
اسْمَعْ مَقالةَ شَاعِرٍ
بَيْنَ الأَقارِبِ مُغْتَرِبْ
قَدْ حَدَّثَتْهُ نَفْسُهُ
فِيما ارْتَجَى أَنْ لَمْ يَخِبْ
قَدْ جاءَ مُزْدَلِفاً بِدُرِّ
النَّظْمِ لا بالمَخْشَلَبْ
وَرَآكَ قِبلَةَ قَصْدِهِ
دُونَ الأَعاجِمِ وَالعَرَبْ
وَإِلَيْكَها بِكْراً عَرُو
باً لا تُدَنِّسُها الرِّيَبْ
غَرَّاءَ تَسْحَبُ لِلصِّبا
وَالتِّيهِ ذَيْلاً مُنْسَحِبْ
ما شانَها لَحْنٌ وَلا
وَطِأَتْ دَعاوِيها الكَذِبْ
موسى بن حسين الحسيني الكيذاوي

يمدح مالك بن أبي العرب بن سلطان
بواسطة
المشرف العام
الإضافة: الخميس 2011/05/05 05:54:41 مساءً
التعديل: الخميس 2017/03/09 03:18:47 صباحاً
إعجاب
مفضلة

أضف تعليق

يجب تسجيل الدخول أو الاشتراك أو تفعيل الحساب اذا كنت مشترك لإضافة التعليق


أعلى القصائد مشاهدة للشاعر
أعلى القصائد مشاهدة خلال 24 ساعة الماضية
انتظر معالجة القصيدة ...
جميع الحقوق محفوظة لبوابة الشعراء .. حمد الحجري © 2005 - برمجة وتصميم
info@poetsgate.com