إبلاغ عن خطأ
ملحوظات عن القصيدة:
بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك
انتظر إرسال البلاغ...
|
وسط الزحام |
وتشدنا الأيام في وسط الزحام |
فنتوه بين الناس بالأمل الغريق |
ونسير نحمل جرحنا الدامي العميق... |
ونظل نبحث في الزحام عن العهود الراحلة |
كالطير تبحث في الشتاء عن الصغار |
الليل.. و الألم الجريء و لوعة الشكوى |
وطول الانتظار |
*** |
وأراك في وسط الزحام |
طيفا بعيدا كالضياء |
ويطير قلبي من ضلوعي في النداء |
عودي إلي |
إني افتقدت الحب بعدك و الصديق |
لا تتركيني في ضباب العمر |
وحدي كالغريق.. |
أمسكت بالمنديل في وسط الزحام |
عودي إلي.. |
وسمعت صوتك من بعيد يعتذر: |
لا تنتظر |
كم كنت أحلم أن أعود إليك |
أن أقتل الأحزان بين يديك |
لكنني لا أستطيع |
شبح الزحام يشدني |
ورأيت قلبي في الحنايا.. يحترق |
بيني و بينك خطوتان و نفترق |
*** |
قد نلتقي يوما هنا رغم الزحام |
ونعود نحمل من عيوني الفجر |
خيطا.. من ضياء |
ونعيش نحلم.. باللقاء |
في كل يوم تلتقي روحانا |
ستظل في دنيا الهوى ذكرانا |
لو قال كل الناس شعرا |
لن يكون.. كشعرنا |
لو ذاب كل الناس حبا |
لن يحبوا.. مثلنا |
*** |
ورأيت تيار الزحام |
يشدني مثل العباب |
ووجدت طيفك من بعيد |
يختفي بين الضباب |
فرفعت منديلي ألوح في الفضاء |
إلى اللقاء حبيبتي و إلى اللقاء! |