عناوين ونصوص القصائد   أسماء الشعراء 
شعراء الفصحى في العصر الحديث > عمان > عبد الرحمن الريامي > شكرا لذي الآلاء والجلال

عمان

مشاهدة
900

إعجاب
0

تعليق
0

مفضل
0

الأبيات
0
إغلاق

ملحوظات عن القصيدة:
بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك

إرسال
انتظر إرسال البلاغ...

شكرا لذي الآلاء والجلال

شكرا لذي الآلاء والجلال
أحمد جل على الأفضال
وجوده وفائض النوال
والحمد لله بكل حال
سبحانه من واهب الأنفال
أخرجني من ظلمة الضلال
وقادني بنوره الجلال
انطقني بالحمد والإجلال
أراحني جل من الكلال
وصانني عن موقف الإذلال
ألهاكم ألهتني عن وصال
بهكنة وسنانة مكسال
فلا أقل يا غادة تعالي
نحوي لرشف الشنب الزلال
ما ذاك من همي ولا اشتغالي
ما هذه الفعال من فعالي
أصبحت لا اصبو إلى جمال
ولا لحسن باهر ميال
من دل عني تهت بالدلال
عنه وبالهجران لا أبالي
ولا أقل ما باله وبالي
قطعت عن ذاك الهوى حبالي
لله در العقل من عقال
ينجي الفتى من هوة السفال
إن الكمال من ذوي الكمال
الحائزين أشرف الخلال
ويطلب العليا أخو المعالي
والمرء بالنفس مع الخصال
لا بأبيه الحسن الفعال
ولا بجد سابق مفضال
ولا بعم مكرم وخال
إن كان من فعل الجميل خالي
وإنما الأنساب كالدوالي
إذا خلت ترجع مثل الآل
ما فيه للظمآن من بلال
كخلب يبرق في الليالي
يا عجبا لطالب المحال
وقاصر الباع عن المعالي
يبغي رقي الرتب العوالي
وإن يكن موفر الإجلال
مكرما محترما ببالي
يا ويحه بل ماله ومالي
أنفت تكريما لرفع حالي
عن صحبة الأوغاد والأنذال
وسيرة اللئام والجهال
وإن نأوا عني فلا أبالي
أين اللئام من ذوي الأفضال
ايصحب النبيه للأغفال
لست بميال إلى ميال
ولست أولي مقة لقالي
أصفي الوداد لأمرء صفالي
من رام ودي فليكن مثالي
فالشكل طيار مع الأشكال
والمرء مقرون بمن يوالي
والمرء بالعلم وبالأعمال
إن رام خيرا فهو شخص عال
أو رام شرا فهو في سفال
عليك بالعلم ولا تبالي
لا تضجرن من سهر الليالي
قد يرخص الغال لأجل الغالي
ومن أراد الغوص للئالي
لا بد أن يعرض للنكال
أين قوي العزم من مكسال
ذو الجد لا يقاس بالبطال
ما العلما يا صاح كالجهال
ما الشرفا يرون كالأنذال
كلا ولا الساقط مثل العالي
كلا ولا الناقص كالمفضال
وهل ترى الجبان كالرئبال
وهل كريم الطبع كالمنجال
وليس بحر الملح كالزلال
ولا يكون الغيث مثل الآل
تباين الخلق بكل حال
في الطبع والألوان والأشكال
والقصد والتدبير والخلال
والسعي والجد وفي استرسال
وإنما تفاوت الرجال
في الرتب العليا من الخصال
عمرك ليس الفضل للأموال
لو كالها الدهقان بالمكيال
إلا إذا كانت من الحلال
وأنفقت بالجود والأفضال
ومن أراد سيرة الأبدال
طلق دنياه ولا يبالي
طلاق بت لا إلى إقبال
ولا على رجعى بكل حال
والحمد لله على الكمال
ما دامت الأيام والليالي
ثم صلاة الله ذي الجلال
على النبي المصطفى والآل
عبد الرحمن الريامي
بواسطة
المشرف العام
الإضافة: الأربعاء 2011/05/04 03:48:19 صباحاً
إعجاب
مفضلة

أضف تعليق

يجب تسجيل الدخول أو الاشتراك أو تفعيل الحساب اذا كنت مشترك لإضافة التعليق


أعلى القصائد مشاهدة للشاعر
أعلى القصائد مشاهدة خلال 24 ساعة الماضية
انتظر معالجة القصيدة ...
جميع الحقوق محفوظة لبوابة الشعراء .. حمد الحجري © 2005 - برمجة وتصميم
info@poetsgate.com