تعبت آدورك فيني عجزت وليه انا ماالقاك!! |
غريبه كيف ماشوفك مادامك بيني وبيني |
هنا كان اللقاء أعظم هنا كان الوفاء.. وهناك.. |
..مجرد حلم في غفوه يضيّع كامل سنيني |
سكنتي في خفوق اللي عن عيون البشر غطّاك |
تأمرتي على كلّي ياكلّي مع عناويني |
كذا كنتي قبل ماانتي تردين الورود اشواك |
وانا اللي كنت في غفله واقول انك تحبيني |
تغيبي وانتظر وصلك واقول الوصل لو خلاك |
رغم كل الظروف اللي تردك ماترديني |
تحريتك على موعد غيابك والزمن قسّاك |
حضر جرحي من غيابك ولاغيرك يداويني! |
كذا كنا ولاكنا .. يميني خالفت يمناك |
بعد ماكانت ايدينك طوال الوقت بيديني |
زفر صدري من اسبابك تحملت العنا لرضاك |
ابيك تحسي لو مره ولاكنك هجرتيني |
ورى لمع السراب اركض تخيلته عذوبة ماك |
احث بخطوتي واشهق واطيح بكل مافيني |
واقاوم كل ماجاني واحاول واجتهد واضماك |
مابين الشوك والرمضاء عظيم الشوق داعيني |
صرخت وسالت الدمعه وانا مااقدر على فرقاك |
ابي اقرب من حدوك مادام البعد طاويني |
انا مدري وش اللي بي رغم هذا عجزت انساك |
غصب عني مادام انك من الآخر ملكتيني |
واذا غبتي عن عيوني بعيش العمر في ذكراك |
اعيش بحسرتي وآموت إذا ماشافتك عيني |