جات القوافي شرّدٍ بلسان شاعرها الفصيح |
تحمل مضامين الخبر واخبار لندن ذاعته |
فوراً على البث المباشر ينتشر مع كل ريح |
مادام ذنب المبتلا عُلق على شماعته |
الليل عتّم والاماني بين شوك وبين شيح |
عامين طايع للزمان ولاظفر من طاعته |
وش حيلة اللي فالكتيبه يستعد ويستريح |
حسب الأوامر يجتهد مير الليالي لاعته |
الله يعينك تحتزم بالصبر يالقلب الجريح |
مالك دوا عند الطبيب ولاتفيد اشاعته |
من لايوقت ساعته دايم على الوقت الصحيح |
لايزعل اليا فاته الموعد ودقت ساعته |
واللي يقول ان العطا وافي من الكف الشحيح |
ماكنه الا جم بيرٍ مالحقنا قاعته |
الذيب يوم إنه عوى ماهو على شان الفحيح |
والحيه اللي تطّحن ماهي سبب في راعته |
من طلقةٍ رمايها ضيّق به الكون الفسيح |
والرجم يحمي من زبن والذيب صان وداعته |
له فرّةٍ مع كرّةٍ بين السلامه والمطيح |
دامه على المرقاب عدى والسمين اطماعته |
ماغز نابه فالسقيمه والكسيره والنطيح |
خلا الضعيفه للضعيف وسببت في ضاعته |
مردودها في ساعةٍ دقت على الوقت الصحيح |
واللي يهمه موعده لازم يوقت ساعته |