عَبَثَت بِقَلبٍ عَمِيدِهِ لَحَظَاتُهُ | |
|
| يَا رَبّ لاَ تَعتُب عَلَى لَحَظَاتِهِ |
|
رَكِبَ المَآثِمَ فِي انتِهَابِ نُفُوسِنَا | |
|
| فاللهُ يَجعَلهُنَّ مِن حَسَنَاتِهِ |
|
يَا حُسنَهُ وَالحُسنُ بَعضُ صِفَاتِهِ | |
|
| وَالسِّحرُ مَقصُورٌ عَلَى حَرَكَاتِهِ |
|
فَإذَا هِلاَلُ الأفقِ قاَبَلَ وَجهَهُ | |
|
| أبصَرتَهُ كَالشَّكلِ فِي مِرآتِهِ |
|
مَا زِلتُ أطلُبُ للِزَّمَانِ وِصَالَهُ | |
|
| حَتَّى دَنَا وَالبُعدُ مِن عَاداتِهِ |
|
غَفَلَ الرَّقِيبُ فَفُزتُ مِنهُ بِنَظرَةٍ | |
|
| يا لَيتَهُ لَو دامَ فِي غَفَلاتِهِ |
|
فَغَفَرتُ ذَنبَ الهَجرَ فِيهِ بِلَيلَةٍ | |
|
| سُدِلَت عَلَآ مَا كانَ مِن زَلاَّتِهِ |
|
بِتَنا نُشَعشِعُ وَألعَفَافُ نَدِيمُنَا | |
|
| خَمرَينِ مِن غَزَلِي وَمِن كلمَاتِهِ |
|
صَافَحتُهُ وَاللَّيلُ يُذكِي تَحتَنَا | |
|
| نَارَينِ مِن نَفَسِي وَمِن وَجَنَاتِهِ |
|
وَضَمَمتُهٌُ ضَمَّ البَخِيلِ لِمَالِهِ | |
|
| يَحنُو عَلَيهِ مِن جَمِيعِ جِهَاتِهِ |
|
أوثَقتُهُ فِي سَاعِدَيَّ كَأنَّهُ | |
|
| ظَبيٌ خَشِيتُ عَلَيهِ مِن نَفَرَاتِهِ |
|
وَالقَلبُ يَرغَبُ أن يُصَيَّر سَاعِداً | |
|
| لِيَفُوزَ بِالآمَالِ مِن ضَمَّاتِهِ |
|
حَتَّى إذَا هَامَ الكَرَى بِجُفُونِهِ | |
|
| وَامتَدَّ فِي عَضُدَيَّ طَوعَ سِنَاتِهِ |
|
عَزَمَ الغَرَامُ عَلَيَّ فِي تَقبِيلِهِ | |
|
| فَجَعَلتُ أيدِي الطَّوعِ مِن عَزَمَاتِهِ |
|
وَأبَى عَفَا فِي أن أقَبِّلَ ثغرَهُ | |
|
| والقَلبُ مَطوِيٌّ عَلَى جَمَرَاتِهِ |
|
فَأعجَب لِمُلتَهِبِ الجَوانِحِ غُلَّةً | |
|
| يَشكو الظَّمَا وَالماءُ فِي لَهَوَاتِهِ |
|