قضّت مضاجعهم سراياك يالنور |
لياانور الخفّاق من نور الإيمان |
مليار مهزوم وملايين طابور |
والله متم ٍ نوره فكل الأزمان |
تحدّرت دمعة عيوني يادكتور |
من جيل متبلد وغافي وتعبان! |
خلّوا هل التوحيد ولاابرحوا الدور |
وإن ابْرحو رََكْبوا على كل شيطان |
أحفاد خالد صدّقوا وعد بلفور |
في وجيهم، سود الوجيه أم الألوان |
تصيح خولة ويخثع كل معثور |
وسدّوا الآذاني، سدّها الله بنيران |
تسعين عام أتوّقف الأرض وتدور |
على القتل و السلب والنهب للآن |
كذّاب من يهنى بعيشه و مسرور |
والمسلم محاصر بغزة وجوعان |
كذّاب ..والكذّاب بالكذب ممهور |
يعللّ العلة وهو شخص مرضان! |
عينه ماتبكي وإن هرج هرجته زور |
وقلبه مَايَرحم قلب تملاه الأحزان |
هاذي فلسطين أتوجد ل منصور |
ولا ناصر إلا في فلسطين شبان |
شبّوا على فجر ٍ وطا كل ديجور |
واستشهدوا للحق شيب ٍ وورعان |
بيارق يديهم على كل بابور |
وسهاهم نار ٍعلى كل خوّان |
وإلا البلد هذا متبلد ومسحور |
يسحرهم الساحر وهم معه كهان |
خذ عندك مثقف وكاتب وقرقور |
وعميل ليبرالي مُنفاق وجَبــان |
كلامهم ممجوج بالطعن والجور |
ولايصدق الممجوج في فم شيطان |
تف ٍ على هاك الضماير على الفور |
وعلى عيون ٍ مابكت حزن بيسان |
لاجف من صدق الحكي كل صنبور |
أتعوّد أقلامي زلازل وبركان |
أحذف بها و أحبس بها كل مغرور |
على حقيقة ماتبي منه برهان |
مااستيقظ الجيل المنّوم بكافور |
يعبد ملذاته .. ورى جول غزلان |
جيل تفتّح! ويتبجح ومسعور |
الكل جوعى وإلا جايع وشبعان؟! |
واللي كبير الحق فوقه ومكبور |
واللي صغير..الله عَدَل كل ميزان |
قلوبنا تقطعت شعر وشعور |
على الثكالى و اليتاما والإنسـان |
والتين والزيتون والبهجة البور |
والمسجد الأقصى..ورى كل وجدان |
وش كنت أقول إن قلت: ماقلت معذور |
لاعذر لك ياراعي العذر غلطان! |
بس البشاير جت ب"طه" وبالطور |
وفي "التوبة" وتُقرأ ولله وقرآن |
الدين هذا مااوقفه باب مسجور |
رحمة للأنس ورحمة ٍ تشمل الجان |
عمّ المشارق والمغارب من النّور |
والله متم ٍ نوره بنور الأيمان |