إبلاغ عن خطأ
ملحوظات عن القصيدة:
بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك
انتظر إرسال البلاغ...
|
كررت |
ألف مرة |
بأننا زائفون زائفة أيامنا |
وزائف ألهانا |
وان ثقب بابنا |
ليس له مفتاح |
وانه |
ما حبلت شمس به ولا زنت رياح |
وأنه ما كان |
إلا طريق الموت والنسيان |
ألف ألف مرة |
قلت لنا: بأنه لن يكون |
وعدا لنا في الصباح |
وإننا زائفون |
وإننا ضائعون |
وإننا لا أرض لا شمس لنا |
إننا حالمون |
هلا علمت أننا |
الشمس التي تدفئنا |
وإننا الأرض التي تحملنا |
وإننا الصبح الذي نريد ان يكون |
فأطفئ قناديلك يا مجنون |
نريد ان ننام |
نريد أن يعتقنا الظلام |
كورس مشترك: |
ربنا ربنا ربنا |
هلا غفرت لنا ذنوبنا |
فها نحن كهؤلاء وهؤلاء |
نترسب في صوتيهم ونتوه في المسافة الضيقة |
ما بين عينيهم |
شئنا ان نبصر لم نبصر |
شئنا أن نسمع لم نسمع |
فالأرض مسافات يا رب الأرض |
مسافات |
ولكل مسافة |
أبعاد قد تبدأ من هذي العين |
ولا تبدأ من تلك العين |
قد ترحل من هذي اللمسة لا من تلك اللمسة |
والحق هو البعد المتحرك بين الأشياء |
بين الإنسان |
وظل الإنسان |
بين الزمن المتغلغل في الداخل |
والزمن المتخثر في الخارج |
يا رب فمن بعد عنك لم يرك |
والقائل: |
اني أنا الرب لم يرك |
ربنا |
ربنا ربنا |
هلا غفرت لنا ذنوبنا |
فأنت |
أنت أقمت الناس حدودا |
صيرت الواحد منها نفيا للآخر |
ليكون الموت خلودك في الأرض |
يا ربنا |
في الحب وفي البغض |
أقبلنا شاهد عدل لم يبصر شيئا |
لم يسمع شيئا |
لم يدرك إلا بعدك بين الأشياء |
يصير رجاء في قلب |
ويصير فناء في قلب |
والخالد مثل الموت هو أنت |
يا ربي |
هللويا |
هللويا هللويا |
ان خفت |
تسترت بجوعي من خوفي |
وكبرت على ضعفي |
ان جعت |
اقتت بجوعي |
ومددت ذراعي لجياع خلفي |
وكبرت على ضعفي |
وإذا جفت شفتي يبست كظهيرة صيف |
أوسعت لها جرحا في كفي |
خبأت به صوتي |
خبأت به شفتي |
ونظرنا |
وانتظرت أن تندى في زمن النزف |
وكبرت على ضعفي |
ومشيت دروب الناس |
لملمت خطاهم |
لملمت رؤاهم |
ما يسقط منهم في رقم أو حرف |
فعلمت |
بأن السراق هم الوجه الآخر للحراس |
وعلمت بأنني بين الناس |
وجهان لهذا العبد |
وذاك النخاس |
وعلمت بأني في الجبل الشامخ حد |
فكبرت على ضعفي |
ما هنت |
ولا شئت |
ولا كنت |
ألا الموت الناطر في حد السيف |
والمقت المترصد في الجوع |
وفي الخوف |
فاعتقني يا زمن النزف |
أنزل ابليسك عن كتفي |
سأدك جبالهم |
سأهد كهوفهم |
وسأوقظ في موتهم حتفي |
صه لا تحك |
لا تحك |
لا تحك لا |
لن أسكت لن أسكت لن |
يا أنت الحجر الساقط في الموت بلا مأساة |
كن موتي |
كي تولد في الزمن الآت |
كن جرحا في كفي |
كن أفعى في صوتي |
كن أنت الله الانسان |
بلا موت |
ماذا قلتم وبماذا تفتون |
فليعدم يعدم يعدم فليعدم |
باسم الرب سيعدم |
باسم الشعب سيعدم |
باسم القانون |
اكره أن اشنق في مفارق الطرق |
تشنق في |
ترجم في |
تحرق في مفارق الطرق |
ولن تكون شارة لقرية |
أو مرتجى مدينه |
ولن تكون ملتقى دروبنا في منيه |
ولا يدا |
تبحث عن دفء دماها في يدي |
هنا |
على مفارق الطرق |
غدا تصير مسربا للريح والرمال والغسق |
وتنتهي |
لا جبهة كنت ولا |
دما ولا |
فما ولا |
ألا جذى ما كنت من تلك الرؤى |
وذلك الملتقى |
أجل وذلك الملقى هوى أضاء دربا واحتراق |
كذبت لا |
لا شيء غير رمة للصقر الجائع |
لا شيء سوى جمجمة تصفر فيها الريح |
لا شيء سواك مأتما وميتا ملقى على مفارق الطرق |
يا أيها الناس |
أيتها المآذن الولهى ويا أجراس |
من يوقد النار له ؟ |
أنا |
أنا |
أنا |
أنا |
من يغرز المسمار في كفيه من ؟ |
أنا |
أنا |
أنا |
أنا |
من يجمع الحجار كي نرجمه |
أنا |
أنا |
أنا |
أنا |
. |
يا أيها الناس |
يا وجهي الآخر في الانسان |
يا وجهي الآخر في المسمار والنيران |
متى متى |
تدرك ان من أتى |
بوجدك الحي يظل حيا |
يبعث من مسمارك الغارز في راحته |
نبيا |
تكذب يا مجنون |
تكذب فالمسمار درب المطرقة |
جدفت يا ملعون |
يا وجهي الآخر في الانسان |
الى متى |
تصير لي في مرة سنبلة |
ومرة |
تصير لي موتا وحبل مشنقة |
كورس مشترك: |
ربنا ربنا ربنا |
شاهدنا شيئا لم نفهمه ورأينا حقا لم ندركه |
وجه امرأة محفورا في جبل قرب المفرق |
ورأينا في عينها نبعي ماء |
قمرا |
ونجوما |
وسماء |
ورأينا الجسد العاري رغم الصقر الجائع |
والريح الملعونة والليل الداجي |
رغم المسار ورغم النار يتحول أرضا |
خضراء |
وسمعنا صوتا لم يأت من أرضك يا رب |
لم يأت من تلك النار الموعودة يا رب |
لم يأت من جنتك المرصودة يا رب |
صوت امرأة قال: |
ابني لم يشنق ابني ما مات |
من مات إذن قرب المفرق يا ربنا |
يا ربنا يا ربنا |
من مات إذن قرب المفرق ؟ |
والمرأة |
تلك المرأة من كانت يا رب |