إبلاغ عن خطأ
ملحوظات عن القصيدة:
بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك
انتظر إرسال البلاغ...
|
قلب توكا على عكازة الذكرى |
وراح يبحث في أنقاض |
ما مرا |
عن صورة أهملت في قبو أيامي |
يا قلب |
دعك من الماضي |
وأشلائه |
كف السنين أبادت كل لالائه |
ولن ترى |
غير أشباحي وأوهامي |
ظللت أرقصها بالكذب |
أياما |
حتى استحالت بمر الدهر |
أنغاما |
أروي بتضليلها قلب الصبا الظامي |
إن كنت تبحث |
عن حبي |
وعن أملي |
فالحب أغفى |
وماتت همسة القبل |
من بعد ما ملأت |
صاب الأسى جامي |
أو كنت تسأل عن آمالي الغر |
فتلك كومة وهم |
أغرقت فجرى |
يوما |
ولم تبق إلا يأسك الدامي |
كما نسيت الصبا |
دعه لدنياه |
فلن ترجع لي شيئا |
بذكراه |
ألا تفجر أحزاني |
وآلامي |
يكفيك ما في كؤوسي اليوم |
من ألم |
وصبوة تتلوى في يد العدم |
حيرى |
تقلص فيها نبع أحلامي |
أراك تمعن في نسيان صورتها |
ما صبوتي |
غير أحلامي وشقوتها |
تلك التي حملت أعباء أعوامي |
اليوم تغفو وراء الغيب في كلل |
كأنها سئمت |
وعدا بلا أمل |
يهفو على وتر دام وأنغام |
ومثلها فلتنم .. |
أيام دنياكا |
فالشؤوم يرقص في دربي ومسراكا |
وقد تمنيت |
ألفا |
دورة العام |