العلـم رفـرف علـى نجـد وجبـال السـراه |
مثل مـا رفـرف علـى كـل ديـره بالوطـن |
أن كتبنـا للوطـن صـارت الريـح الـرواه |
وأن تحدثنـا حكايـات وأشجـان وشجـن |
للوطـن تاريـخ يدريبـه الـلـي مــا قــراه |
يوم جاب الله لـه اللـي حمـاه مـن الفتـن |
الزعيـم اللـي وقـف فـيـه وأذن للـصـلاه |
جمَع أطرافه على الديـن والشاهـد زمـن |
جاه ابو تركي وصبحه مثل عتمة مساه |
إنـتـهــاك وفــقــر وأحـــــزان ومــحـــن |
وحـده فـي حــد سيـفـه وطــوع عـصـاه |
مـن هنـا للبحـر الأحمـر إلـى حـد اليمـن |
شع نور العـدل مـن سيفـه ونـور سمـاه |
لين صارت أصغر قراه مثل أجمـل مـدن |
أمنـه بالعـدل والعـدل هـو نــور الحـيـاه |
ليـن قامـت مملكتنـا وصـارت دار امــن |
الـوطـن هــذا نـحـبـه وعـشــاق لـثــراه |
الوطـن هـذا سكينـه قبـل يصبـح سـكـن |
فـي نـهـار السـلـم نبنـيـه ونعـلـي بـنـاه |
وأن لمحنا خاطـره ضـاق قلنـا لـه تمـن |
وش تبي ياموطن العزمن سمـر الجبـاه |
وش تبي أكثر من الروح ورضاك الثمن |
الوطـن هـذا لنـا حـق نفخـر فــي غــلاه |
يكفي انه لشرف الخلـق واتباعـه وطـن |