هذى اللى غلاها مايبى قول قايل |
هذى اسباب غيضى والرضا والهيام |
هذى رسومها بين الضلوع النحايل |
هذى اللى على صدر القصيده وسام |
الاصايل يجنّك مثل أهلهن أصايل |
والوكاد إنّها منهن بليّا كلام |
يوم فلّت على الخصر النحيل الجدايل |
وإستدارت خجل مدرى تصنّع غرام |
عودها مال لو هى ماتبيه يتمايل |
ماهو بكيفها من لين ذاك القوام |
واقف وكن رجلى فوق جرف متهايل |
للجمال بعيون العاشقين إحترام |
قلت فى خاطرى مانى عليها بعايل |
لكن القلب سابقنى برد السلام |
مانى اللى حذف عند الزناد الفتايل |
يومها ولّعت ناره تغطّى ونام |
واجد الزين عند الحاضره والقبايل |
شفت واجد ومرّنى مرور الكرام |
بس هذى وصايفها علوم وهوايل |
كنّها قطعةٍ من نور بدر التمام |
ياكثر ملحها والا الحلا له دلايل |
حورٍ عيونها والخشم سلّة حسام |
كن ذيك الخدود بروق ماتنتخايل |
لا كساهن شعرها شفت برق وظلام |
تعسف الخيل ونفوس البشر تنتحايل |
مير خيل القصايد مايطيق اللجام |
إنتحيت ولقيت القلب مامن صمايل |
كل ماذعذع الغربى من الشوق هام |
ياكثر مانى من الشوق والحب شايل |
من عشق مثلها وشلون بالله يلام |
هذى اللى حلاها مايبى قول قايل |
ماهى أول غلا لاشك مسك الختام |