هذا الخبر صدمه وحزن وعلامه |
على محبّة كل الامه لـخطاب |
هذا الخبر والهم هذى خيامه |
شرّع للأحزان النوافذ والابواب |
ألحقت من جاب الخبر لى ملامه |
صعبه على الانسان توديع الاحباب |
البارحه غابت عن العين قامه |
قامة رجل زلزل قناعات واحزاب |
ترجّل الفارس وذب العمامه |
واستقبل الموت بحفاوه وترحاب |
ترجّل بصمت ووقار وصرامه |
حتى وفاته شى يدعو للأعجاب |
من يعتبر فقدان كفه وسامه |
أكيد ماهو لحظة الموت مرتاب |
وجه واهو مسجى بدر فى تمامه |
ميت ولكنه واهو ميّت مهاب |
أومت له كفوفٍ تمنّت سلامه |
بكته الامه قبل تبكيه الاقراب |
خطاب ماهو بس رمز الشهامه |
خطاب نجمٍ فى سما الامه وغاب |
حر شهر والطلع دار الكرامه |
والحر مايعنيه تحليق الاسراب |
فعله فرض على الجميع إحترامه |
واسمه ملا الدنيا بطوله واهو شاب |
ماكانت الدنيا مثار اهتمامه |
بالعكس كان لنصرة الدين وثاب |
لو كان يبحث عن نفوذ وزعامه |
كان امتلا صدره نياشين والقاب |
الاخره كانت على طول امامه |
فى هالزمن خطاب واشباهه اغراب |
اختار بديار الجهاد الاقامه |
ومن كان هذى رغبته لازم يثاب |
واختار بالاسلام ذروة سنامه |
الصبح ساحة حرب والليل محراب |
يكفيه فخر ان الشهاده ختامه |
ماحسّب لدنياه ولعمره احساب |
يارب تغفر له وترفع مقامه |
وتعظّم أجر إمة محمد بخطاب |