تولد الحكمة الكُبرى من التجربة |
من غريب الكلام اللي زمن : مختبي |
قلت ـ والشِّعر ما جاني كذا موهبة ـ: |
الحزن قد نزع بالكاد دمـعـة نَبي |
أيه يالأرض يومي كان ذي مسغبة |
يوم هزّيت نصف الحيـرة بمنكبي |
تشهق الريح في الشباك وتعذّبه |
قلت من شكّي المبني : إذن بسببي! |
ياوطن (من خذا صبره على مقربه |
من يقينه) خذا شَكّه على ما يبي ! |
يوم ليلك هوى من نظرتي كوكبه |
عاد مرّك صباح المنتظر، مُر بي .. |
وشهو الشِّعر لولا غفلة المنتبه؟ |
وشهو الصمـت لولا كلمة تختبي |
والغبي يوم مَرّ الكلمة المُرعبة: |
قال : أغبى قصيدة، قلت : تبقى غبي! |
ماقراني سوى من هزّ لي منكبه |
وراح يبحث عن النسيان بين كْتْبِي! |
وقارئ فتّش بأبياتي المُتعبة |
عن بقايا تعب راحـة، لقاه تْعَبي! |
وقارئ غازل أحلامي وأنا أرتبه |
وبعثر سنيني الحلوة على مكتبي |
قلت: يا بارد أوراقي بقى تجربة |
اسكن مْن الشتا، بعد الشتا فـ حْطبي! |