تهب الريح فـ اوراق الشجر ويغرد العصفور |
وأنا تحت الهجير وصمتي أحياناً يكون ظلال |
وتتكسر خلاخيل الرعد في بارق ٍ مغرور |
وأحس اني تكسّرت وبقى في داخلي رجال |
أطش بفم هذا الضي حزن وبعض من ديجور |
.وأغمض جفن من تحته سديم ٍ واقف ٍ مامال |
يالارض أخذي سنابل وجهي اللي مانبت فيْ البور |
تعب حتى أساريره غدت بعد الغياب أطلال! |
خذي بعض الجهات ومن ملامح شاعر ٍ مجبور |
وهو يذبح من عروق الزمن ساعه على الترحال |
يالارض البارحه همّ الستاير والنجف والدور |
.وحزن أمي وجوعي والفراغ ودفتر ٍ دجال |
خذت أغلى الدّموع مْن العيون وخاطري مكسور |
وصوتي ينسكب فوق الورق واحس به لاسال |
قبل ذيك المدينه والنعاس وبابها المبتور |
.تعلمت البداوه والحضاره هي سراب اللال |
أمانه قولي لـ(عليا) قراح الما وطهر النور |
.تراني طفل مامل البكا لو ملت الأطفال! |
طفل مات بهدبها والخدود وشعرها المنثور |
.قبل يمشي بزهو ويلبس الغتره بدون عقال! |
طفل كان يتشيطن فيْ السطوح ويدِّرج فـ السور |
.ويسرح فيْ النياق مواعد ٍ عشره وهو جمال |
يشوف بعين عليا صورته وبثغرها البلور |
ويْتنفس غلاها ويهذي لامرّته بالشــال |
يالارض الوقت خليّته مزيف واحترف لي دور |
وأنا مالي سوى عليا وحلمي والهوى القتال |
فبعض أحيان أحس اني كذا ..شاعر وله جمهور |
وأحس اني في بعض أحيان أقول أشياء ماتنقال |
ورى هذا الكلام يحسّب الشاعر بليد شعور |
.لوى معصم حديثه والقلم بيدينه الأغلال؟! |
وخيول ٍ تركض بصدري وتجمح ويْغشاها عثور |
وتعاود ركضها عقب المطيح ويرتجل خيّال |
يجيني من قبل هالحال ..حال..وحالي المستور |
رضيت بقسمتي لو "نصف تفاحه" على ايّة حال |
يقولون البشر عنتر وهو عنتر يخاف الثور |
.وأنا أقول المخافه وارده في سيرة الابطال! |
أجل ..ملّيت أنوّخ حيرتي لعتابي المقهور |
ومليت آتسلل فالسطور المظلمه واختال |
يالارض أخذي يديني مالقيت اللي يمد الشور |
.وأنا تحت الهجير وصمتي احياناً يكون ظلال |