من كثر شوقي لك سبقت لك الأيام |
صرت الخميس وتوها الناس الأثنين |
ياغمضة عيون المسا كل مانام |
يبدا الفجر من ضحكة شفاهك يبين |
وعيني من أشباهك لها أنفاس وأحلام |
وتنبت لجفني كل ماشفتك يدين |
ياكلمة ٍ ماجت على بال الأقلام |
كن المحبه والوفا لك معي دين |
أصبر علي بالله يافجر الإلهام |
وأنا الله أعلم جيت من وين ولوين |
أجيك وأنسى ظلي هناك ماقام |
وأترك نظر عيني معك وآخذ العين |
ياسندرلا .. والعمر سبعة أقزام |
وقلبي سفينه .. والمجاديف ضلعين |
فيني وله ..فيني بكا.. فيني هيام |
وفيني شعور أني لوأتعب تحسين |
وياحفلة الدمع بعيوني .. والأوهام |
ماطرّوا المسرى ضيوفك إلى الحين |
أما أحسبيها ليله أطول من العام |
وإلا أكتبيها ساعه إلا أربع سنين |
وأنتي تموت بوصفك حروف وأرقام |
تكوين.. لكن.. مايشابهك تكوين |
وأنتي عيونك شرك وأهدابك أصنام |
وأبليس ثغرك .. بس شعرك شياطين |
وأنتي بلونك غابنه كل رسام |
وكن القمر صورتك من غير تلوين |
وأنتي سحر ماحرمك دين الإسلام |
دمك عطر وإلا الضيا لك... فساتين |
إن قلت أحبك .. تلبس حروفي حرام |
وأن قلت أبيك .. أحس للقلب رجلين |
والعام جيتك .. والصدر سجن الأيتام |
وقلتي لي أصبر .. ها صبرنا .. وبعدين |
واليوم من شوقي طمرت أربع أيام |
وأمسيت سبت .. وصبح الناس الأثنين |