والله وخطت شوارب جرحي الثاني |
والجرح الأول نبت له لحيه وشابت |
يا كلها شف بعضها وين وداني |
ياظلها النور..وجروحي متى طابت |
من ينقل عتاب عدواني لخلاني |
من ينزع الهم كانه بالصدر ثابت |
يابنت جيت ألحق أعذارك ولا أمداني |
والشمس ماتشرق إلا إن كانها غابت |
طيب..نقول الرعد خاين وخلاني |
بس المزن عقب هالغيبات وش جابت |
كان الخطا بأن أنا مانيب أحد ثان |
فأنا أعترف رميتك ياعاذلي صابت |
ياليت بعض الحكي ماجا على لساني |
أو ليتني ماهقيت الهقوه وخابت |
واليوم لو أملك النسيان لأنساني |
وأهز صملان عين ٍ بالبكا رابت |
والله مأسأل من المجني من الجاني |
لكن هي شـموعنا تندم إذا ذابت |
مدري أنا أكبر بكم دمعه من أحزاني |
بس أدري بساعتي من عقربك هابت |
والخوفه أنسا من اللي فيهم أشقاني |
الحظ وإلا خفوق ٍ بالرجا سابت |
من وين أنا جيت؟مدري! اسأل أوطاني |
الظاهر أني مثل بعض الشجر نابت |
والموت ياناس لوجرحي تعدان |
والصالبه من ركيزات الصبر عابت |
والله لأحلق شوارب جرحي الثاني |
كان آخر أربع جروح من القهر شابت |