انـتي مـثل نـجـد ٍ وانـا مثل اهـلها |
مالك الى من غـبت يابنت مـقـدار |
والنظره اللي تـنكـسـر من خـجـلها |
ماهـيـب لعـيـوني ابد سـلم ٍ وكـار |
والـقـصـه اللي مـات فيـها بـطـلها |
صـارت مـع الأيـام لـلنـاس تـذكـار |
ولـو الجـروح تـجـاوب اللي سـألها |
ماعـشـت بين الـدم والـدمـع مـحـتار |
تـشـبـهـني الايـام لـولا عـجـلهـا |
وأنا أشـبـه اطراف المداين والأسوار |
والغـيمـه اللي مـاسـقـتني هـملها |
والله مـألـحـقـها ولو عشـرة امـتار |
لي عـزة ٍ يـفـنـا الـردي مـاوصلها |
ولي خافق ٍ لو تنفخه رفرف وطار |
ياعـين ياللي رمـشـهـا قد خـذلها |
طـول اللـيالي كـذبة ايـام ٍ قـصـار |
وهي كـلمـةٍ خـذها وللنـاس قـلهـا |
لولا فـسـاد الـدهـر ماعـاش عـطـار |
والفـلوه اللي كـل مـهـر ٍ فحـلها |
مثل الخـبل يطـلع من جـنانه افكار |
ولاكل جـهـل النـاس هـو من قـتلها |
كم علم ٍأهلك صاحبه قبل الأقدار |
وكم جاهل ٍ في نظـمـها قـد فـتلها |
والكـي ماهـو دايـم بلـذعـة النـار |
وكـم حـاجـة ٍ تـرفـع ثمـن ماقبلها |
وكم غـلطـة ٍ ماهي بحاجه للأعذار |
والمـده اللي يسـتحـي من بـذلـها |
ماهـيب من خـير ولا هـيب لأخـيار |
حـبيبتي كـل الغـنـج في مـهـلها |
ولـظـلـهـا لـمـعـه على خـد الأنوار |
رمـش ٍ يغـني لي قصايد كسـلهـا |
وثغر ٍ كتب للتوت تاريخ وأسفار |
وطيف ٍ الى من جا عيوني غسلها |
من صارت النظـره لأحد غيره غبار |
حـبـيـبـتي والله مـارضـى زعـلـها |
لكن خـطـاهـا عـلـني كثر ماصـار |
والبارحـه مأمـل أنــا من غـزلـهـا |
واليوم انا للبعـد شــاري ومـخـتار |
ومن حب نجد يحب مع نجد أهلها |
والا تـرى مـالـه حـشـيمـه ومـقـدار |