قُم حَبيبي وَأَطفئ المِصباحا | |
|
| قَد أَباحَ الهَوى لَنا ما أَباحا |
|
حَبَّذا الاعتناق إِن كانَت الظل | |
|
| مةُ ستراً مِن دونه وَوِشاحا |
|
تَحبِسُ العَينَ عَن مَلَذَّة مرآ | |
|
| ه وَلَكن تسرّحُ الأَرواحا |
|
قُم حَبيبي وَأَطفئ المِصباحا
|
رَقَد الكَون غَير تِلكَ العُيونِ | |
|
| في السَماوات ساهِرات الجُفونِ |
|
لا تَخفها فَلَن تَبوح بسرٍّ | |
|
| وَسواها يُثيرُ سوءَ الظُنونِ |
|
وَأَراها أَحنى وَأَوفى مِن الأَه | |
|
| ل وَكَم بَينَ أَهلنا مِن خؤونِ |
|
لا تَخفها وَانظر لَها باسِماتٍ | |
|
| مُبديات لَنا وجوهاً وضاحا |
|
قُم حَبيبي وَأَطفئ المِصباحا
|
كَم سَهرنا مِن قَبل لَيلاً طَويلاً | |
|
| فَشَكا الصَمتُ فيهِ منّا العَويلا |
|
وَبَغى البينُ أَشهراً لا يُبالي | |
|
| ما نُقاسيه صَبوَةً وَنحولا |
|
فَالتَقينا إِنَّ اللقاءَ قَصيرٌ | |
|
| فَاِنتَهزهُ وَخلِّ عَنكَ الذهولا |
|
وَلنودِّع تِلكَ الهُمومَ اللَواتي | |
|
| يتوثّبنَ في الدُجى أَشباحا |
|
قُم حَبيبي وَأَطفئ المِصباحا
|
هَل نسيتَ الأَسفار وَالأَخطارا | |
|
| يا حَبيبي وَكَيفَ جِئنا فرارا |
|
غَفلةُ الناس مَرةً نعمةُ الحب | |
|
| ب وَيا لَيتَها تَكون مِرارا |
|
وَيَلك اِسمَع قَلبَ الزَمان فَقَد دَق | |
|
| ق ثَلاثاً لا تُستَردّ قِصارا |
|
لِيَروعنّكَ الصَباحُ إِذا لاحَ قَري | |
|
|
قُم حَبيبي وَأَطفئ المِصباحا
|