لاَ أُفْقَ لِيْ إنَّنِي الراؤونَ
والأفُقُ | |
|
| صَمْتُ الْجِبَالِ الَّتِي فِي ظِلِّهَا صُعِقُوا |
|
لَمَّا أَضَاءُوا نُجُومًا، فِي غُضُونِ دُجًى | |
|
| أَجَّلْتُ مَوْعِدَ إِشْرَاقِي، لِيَأْتَلِقُوا |
|
إِنِّي لِفَرْطِ حَنَانِي، كُلَّمَا كَذِبُوا.. | |
|
| أَشْفَقْتُ مِنْهُمْ، عَلَيهِم، قَائِلاً: صَدَقُوا |
|
أَنَّى
يُطِيقُونَ نَارَيْ فتنةٍ، وهدًى | |
|
| مَنْ لَو رَأَوا جَنَّةَ العِرْفَانِ لاَحْتَرَقُوا |
|
آتٍ لِكَيْ آخُذَ الصَّحْرَاءَ مِنْ يَدِهَا | |
|
| مَشْيًا عَلَى الْمَاءِ وَالصَّحْراءُ لاَ تَثِقُ |
|
مَعِي عَصَايَ، وَأَلْوَاحُ الْعُصُورِ مَعِي | |
|
| بِي لاَ بِغَيْرِيَ هَذَا الْبَحْرُ يَنْفَلِقُ |
|
أَجُرُّ دُنْيَايَ خَلْفِي مِنْ ضَفَائِرِهَا | |
|
| إلى طريقي وقد هاءتْ لِيَ الطُّرُقُ |
|
لا َ يَزْهُوَنَّ بَلِيْد ٌ مَا بِعِفَّتِهِ | |
|
| حَتَّى يَكُونَ بِقَدْرِ الْعِفَّةِ الشَّبَقُ |
|
رَهْطٌ مِنَ الغَيْبِ، فِي الْلاَغَيْبِ ضَيْفُ دَمِي | |
|
| لَمَّا نَطَقْتُ، بَكَوْا، لَمَّا بَكَوْا، نَطَقُوا |
|
مَا ثَمَّ إلاَّ حُرُوفٌ صَفَّهَا قَلَمٌ | |
|
| فِي صَفْحَةِ الْمَاءِ، وَالْقُرَّاءُ قَدْ سَبَقُوا |
|
هَا قِصَّةُ الأَرْضِ: مَقْتُولٌ
وَقََاتِلُهُ | |
|
| وَأُمُّ سِتِّ دُمُوعٍ، قَبْلَنَا خُلِقُوا |
|
وَحْدِي عَلَى صَخْرَةِ الأَعْرَافِ أُشْهِدُكُمْ | |
|
| أَنَّ الْعُصُورَ جَمِيعًا ذَلِكَ الرَّمَقُُُ |
|
مَا زَالَ فِي الْكَهْفِ سِرٌّ، وَالرَّقِيمُ مَعِي | |
|
| طُوبَى لِمَنْ قَالَ: رُوْحُ الْوَردَةِ العَبَقُ |
|
أُمِّيَّتِي
تَقْرَأُ الدُّنْيَا، وَتَكْتُبُهَا | |
|
| كَأَنَّهَا، وَكَأَنِّي: اللَّيْلُ، وَالْفَلَقُ |
|
كُفْءٌ لِحَنْجَرَةِ الأَجْيَالِ أُغْنِيَتِي | |
|
| وَكُفْءُ كُلِّ غِنَاءٍ صَمْتِيَ اللَّبِقُ |
|