هَنِيئاً أَيُّهَا العَلَمُ المُفَدَّى | |
|
| مَكَانُكَ فَوْقَ أًمْكِنَةِ النجُومِ |
|
وَهَذَا الحَشْدُ حَوْلَكَ مِنْ سُرَاةٍ | |
|
| كَغَالِي الدُّرِّ فِي العِقْدِ النَّظِيمِ |
|
إِذَا أُكْرِمْتَ فَالإِكْرَامُ حَقٌّ | |
|
| لَهَتيكِ الفَضَائِل وَالعُلُومِ |
|
وَذَاكَ العَدْلُ يَحْمِي كُلَّ حُرٍّ | |
|
| وَيَأْخُذُ لِلْبَرِيءِ مِنَ الأَثِيمِ |
|
وَذَاكَ اللُّطْفُ تَبْذَلُهُ وَفِيهِ | |
|
| إساً لِجِرَاحِهِ العِزّ الكَلِيمِ |
|
وَذَاكَ الجَوْدُ يُرْخِصُ كُلَّ غالٍ | |
|
| كَأَنَّ الدُّرَّ مِنْ دُرِّ الغُيومِ |
|
أَلا يَا سَيِّداً يُسْتَامُ مِنْهُ | |
|
| وَسِيمُ الطَّبْعِ فِي الوَجْهِ الوَسِيمِ |
|
وَآمِنَةٌ لَهُ جِدُّ المُرَبِّي | |
|
| وَآوِنَةٌ مَفَاكِهَةِ النَّدِيمِ |
|
رَعَاكَ اللهُ مِنْ رَاعِي نُفُوسٍ | |
|
| بِإِحْسَانٍ وَمَنْ هَادِي حُلُومِ |
|
فَكَمْ قَوَّمْتَ مِنْ أَوْدِ السَّجَايَا | |
|
| بِرَأْيٍ مِنْكَ مُسْتَدٍّ قَوِيمِ |
|
وَكَمْ أَحْكَمْتَ مِنْ سَفْهٍ بِرُشْدٍ | |
|
| كَذَاكَ حَصَافَةُ الراعِي الحَكِيمِ |
|
وَسِرْتَ مِلَّةً بِأَبٍ رَعَاهَا | |
|
| رِعَايَةَ عَادِلٍ حَدْبٍ رَحِيمِ |
|
أَتَمَّ لَهَا بِبِرٍّ ابْنُ وَفَّى | |
|
| أَعَزَّ مَطَامِعِ الأُمِّ الرَؤُومِ |
|
سَلامٌ يَا مُقَدَّمَ كُلِّ حِبْرٍ | |
|
| بِهَا وَمُتَمِمَّ الخُلقِ الكَرِيمِ |
|
إِلَيْكَ فَرِيقُهَا فِي مِصْرَ وَافَى | |
|
| يُهَنِيءُ بِالسَّلامَةِ فِي القُدُومِ |
|
ويُبْدِي مَا بِهِ إِبْدَاءَ صِدْقٍ | |
|
| مِنَ الإِجْلالِ لِلْمَوْلَى العَظِيمِ |
|
فَعِشْ وَاسْلَمْ وَدُمْ دَهْراً مَدِيداً | |
|
| سَعِيدَ الجِدِّ فِي عِزٍّ مُقِيمِ |
|