إبلاغ عن خطأ
ملحوظات عن القصيدة:
بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك
انتظر إرسال البلاغ...
|
شاعر أرارى |
قرارى من راسى |
وراسى ع اللى بيجرى ف البلد |
مال تعب |
جوايا بتغنيه عنيها |
ف كل صرخة |
وهى بالسوط اللى بات مفتول |
بحبل سكوت ولادها بتتجلد |
شاعر أرارى باحبها |
لكنّها .. لسّاها زىّ كتير قوى |
مش عارفة مين بيحبها |
فرسة بتِحرِن .. |
كل ما المس خدها .. |
ترفس بأقوى عزمها |
وان حط إيده السايس المحظوظ عليها |
تنخ يركب ضهرها |
وتطير كما الرهوان |
بساط الريح يدوب مسمار ف حافر رجلها |
تاخده لمكان .. يُؤمر يُطاع |
شبيك وميت لبيك يا مالك أمرها |
يا .. مُرّها!! |
وألِفْ أدور حوالين جدار الاصطبل ألحس صبرها!! |
شاعر أرارى بيحبها |
لكنْ ما حدش يعرفه |
مجهول قوى |
من كُتر حبه بيتشوى |
لكنّها .. ضاربة الطناش |
وكأن سايس ضهرها |
لسّه شبيهه يا ناس ما جاش! |
الله يسامح والدى علمنى الأدب!! |
لوكنت أفهم ف السياسة |
كنت أسوس نفسى |
وابوس نعل اللى عنده فلوس |
يريّل فوق ورقها المُحْمُحى |
أجعصها سايس ف البلد |
لكنْ مع كل الأسف |
معرفش غير فى الطب حبة وحبتين |
شعر وأدب |
أما السياسة شرطها |
إنّك تكون لا شعر يا ابنى ولا أدب!! |
قسمة ونصيب |
سهمك يطيش .. |
سهمه يصيب |
تصبح مفيش .. |
يصبح أديب!! |
حتى ف مماته يا طبيب |
تلقى .. الإذاعة عالمية |
والجنازة عسكرية |
موتة يا ابنى ميّة ميّة |
حاجة تفتح نفسه إن البيه يموت! |
أما مماتك .. |
زى عيشتك .. |
صرختين ما لهمش صوت |
وعشان تفوت |
صهين |
وإحساسك ونارك سكتة فى وسط السكوت |
اخفى الحقيقة عن عيون قلبك ودارى |
ف ساعتها تصدق لو تقول: |
شاعر أرارى |
!!! |