إبلاغ عن خطأ
ملحوظات عن القصيدة:
بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك
انتظر إرسال البلاغ...
|
سنين مرت ولا جاشى |
وست الحسن تسنّى |
وتتمنّى |
يجى الشاطر حسن ويجيب لها الطرحة |
يمد إيديه ويخطفها على حصانه |
ويجرى بيها ع الفرحة |
ومرّ كتير على عيونها ولا جاشى |
وبعد سنين .. رجع .. ماشى!! |
قالت له: إزاى هتخطفنى حصانك فين؟ |
بنبرة يأس رد لسانه: نستنّى |
بصبر جميل لحد مايرحلوا عنّا |
حروف الرد كات سكاكين |
بتغرز سنها فيها |
قالت له: روح |
حصانك ضاع وكان شايل على ضهره بقايا الروح |
وراح صوتها وداب ف الطين |
وغاب الشاطر الصابر سنين وسنين |
وبعد كتير .. رجع ليها راكب ليموزين!! |
فتح بابها وهات ياكلكس |
ومن شباك ف أعلى السجن ردت: روح |
وسيبنى فى ليلى الحبس |
حصانك ضاع |
وكان صوته يطهر توبى من دنسه |
أنا أسفة عشان مقدرش أمد إيديا |
غير لحصان أصيل تخطفنى فوق منه |
نبوءة قديمة يا شاطر |
قالوا لى: إنه ست الحسن يخطفها على حصانه |
حبيب الروح |
ودلوقتى ياشاطر روح |
وأنا هاصبر على البلوى |
لحد ما يرجع الغايب |
كلامها هز شيء جواه |
فشال ف قلبه أحزنه وطاف بيها بلاد الله |
من الأردن على لبنان على سوريا .. |
كويت وعراق .. قطر بحرين.. |
على السعودية والإمارات عمان ويمن .. |
جيبوتى صومال .. سودان مغرب موريتانيا.. |
جزاير تونس الخضرا .. ومن ليبيا .. نزل على مصر.. |
وطاف فيها شارع شارع لحد ما داخ كما المسكين |
فصلى الظهر ف القلعة .. وقرا الفاتحة لصلاح الدين |
وصلى العصر ف الأزهر |
وحطت على الحسين عينه |
وف الساحة قعد يبكى |
قالوا الناس: جرا لك إيه؟ وحولك اتجمعوا أفواج |
فرد بكسرة المحتاج |
: أنا الشاطر حسن حبيت وست الحسن حبّانى |
عنيها كات لقلبى بيت وفيها الكحل ربّانى |
سواد عينها مبارك ربنا حوله |
جفونها جنود بتحرس فيه بقوة ربنا وحوله |
رموشها فى رباط باقى ليوم الدين |
وباقى حبها ف قلبى |
نزل دمعه على خدوده .. |
سكت حبة .. |
ومد إيديه .. وقال: لله |
حصان عربى |