الضيقة اللي دايمٍ تالي عصير ..
|
.. وش حيلتي وأردها لا تجيني
|
لا طال ظل العود حزة عشى الطير ..
|
.. كنها على سجن الحديد تحديني
|
يضيق صدري كل ما جات وأسير ..
|
.. ولايخفف سوج رجلي حنيني
|
لا حولنا مشراف ولا اقدر اطير ..
|
.. يالله قمسة خير لا تبتليني
|
وعقارب الساعة توقف عن السير ..
|
.. ولاكن في الدوحة سواتي حزيني
|
والعبره اللي تاصل الحلق وتحير ..
|
.. يا قربها لو قيل لي يا عويني
|
أمل شوف الناس ورد ومصادير ..
|
.. واللي يقول اشفيك كنه يهجيني
|
يعني على ما قيل من باب تصوير ..
|
.. لاحدٍ أبي قربه ولا أحدٍ يبيني
|
أروح أدور خط مابه دواوير ..
|
.. وأدور اللي هادها تهتديني
|
وآخذ مع الهاجوس سجة وتفكير ..
|
.. وأراجع اللي فات بيني وبيني
|
وأحسب ذنوبي وأدور التكفير ..
|
.. عساي ما قصرت في والديني
|
وعساي ما قارنت من ينفخ الكير ..
|
.. واللي يحمل المسك جعله قريني
|
ويطري علي يوم الحشر وأطلب مجير ..
|
.. ما أعطى كتابي في شقيقة يميني
|
ويطري علي صدقان كثر الدنانير ..
|
.. اللي اتعاديني إلا كثر ديني
|
وراعي الهروج اللي سوات المناشير ..
|
.. أصد عنه وأدري انه يعنيني
|
الله حسيبه يوم عرض القواوير ..
|
.. والله حسبي من صواب مكيني
|
وإلا طرالي واحد كانه اصغير ..
|
.. أم أصغر بيومين ولا سنيني
|
دريت وش قومي وعينت تفسير ..
|
.. للضيقة اللي من زمن تعتليني
|
حبه بصدري سالفة سر في بير ..
|
.. وكن الفواد يقول هذا زبيني
|
أشفق على علمٍ يجي منه من غير ..
|
.. لا يسمع اللي سولفوا به ونيني
|
يا كثرهم غيرهم ولكن خبر خير ..
|
.. ما غير شوفه في الوجود يهنيني
|
رايي كذا يا عاشقين الغنادير ..
|
.. ماله على وجه البسيطه وزيني
|
العام أجيهم من حساب المسايير ..
|
.. واليوم حال عداي وينه وويني
|
خطاي تعليق الأمل في المدابير ..
|
.. الين راح وشفت حقري بعيني
|
صبرٍ جميل وخابر إنه مقادير ..
|
.. والله على تخفيف حزني عويني
|
ذي حالتي لين اتغبا الشمس واصير ..
|
.. معطى سراحي عقب مانا سجيني
|
واذا امتلى جوف الشجر بالعصافير ..
|
.. طلبت من رب العباد يهديني
|
يعتقني المذن عقب ضيقة عصير ..
|
.. اللي على سجن الفراق اتحديني
|