إبلاغ عن خطأ
ملحوظات عن القصيدة:
بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك
انتظر إرسال البلاغ...
|
اليأس لا يحفر في الضمير |
جرحاً يغذي جرحنا و يلهبه |
لا يفعم الشعور او يكهربه |
لا يفتدينا حينما العصور |
تسحب عصرنا لصخرة وتصلبه |
واليأس ليس ناهشاً و لا معذباً |
لانه وثير |
لانه ضرب من التخدير |
لانه رخاوة محببه . |
اعرفه هزة اكتاف ورفع حاجبين |
وبسط كفين محيرتين |
وزم شفتين |
او بسمة هازئة من اليقين |
اعرفه حقاً فقد تآخينا كثيراً في الضياع |
وقد اكلت في صحافه |
وذقت خمرته |
عرفت صوته و مشيته |
وعندما تفجرت نوافذ الوعى |
ضياء و شعاع |
ادركت انه ... خداع |
اعرف انه يمد في الهجير |
فيئاً حريرياً ومتكأ |
يرش ساحات البيوت بالصدأ |
ويرسل الكرى |
الى عيون الساهرين في بوابة الخطر |
الي عيون الجند و الخفر |
فان اتاكم لا يقولوا مرحبا |
لا تجلسوه بينكم و لا تحاوروه |
وحينما يبسط سجادته الحرير |
وينشر الوسائد المقصبه |
تعاونوا عليه و اطردوه |
اعرف انه محفة ادعاء |
سور تعال زائف و كبرياء |
وذيل طاؤوس بغير ريش |
وانه اغراء وقفة فوق رءوس الجمع |
بالباطل وقفة ازدراء . |
اعرف ان الادعياء روجوا له |
واجلسوه في عرش فصة |
والبسوه تاج زيف |
لكنهم يظلون امام الحق ادعياء |
اذا اتوكم قائلين ها مليكنا |
فلا تبايعوه |
ولا تكسروا نظرتكم امامه |
ولا تكرموه |
لا تمنحوه غير حقدنا الحارق |
لا تهادنوه |
وثبّتوا اقدامكم يا اخواتي |
فنحن واثبون ليلة ً و خالعوه |