إبلاغ عن خطأ
ملحوظات عن القصيدة:
بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك
انتظر إرسال البلاغ...
|
منذ اللقاء الاول |
غرزت في لفات شعرها المهدل |
اصابعي وقلت: انت لي |
عشيقة و ام |
وحين فاتني الصبا |
اسميتها بوهيميا المهذبه |
واصبحت تبوح لي |
بسر عينيها الكبيرتين |
تكشف نهديها و ساقيها الصبيتين |
امام عينيا |
* سيدتي هاندا اريح رأسي |
فوق فخديك القويتين |
اخلق نعلّى لكي انام |
اركز بندقيتى لكى انام |
اغمض جفنىّ معاً لكى أنام |
فلتطعمينى لحمك الطيب في الاحلام |
ولتمنحينى عفة الفكر و ليس عفة الكلام |
ولتحرسينى من عواء الباعة المحومين واللصوص |
* صغيرة لا تملأ الكف |
ولكن متعبه |
ريفية ما نصل الخضاب |
من اقدامها المدببه |
خائنة وطيبة |
ومثل عاهرات الريف |
لا تبسط كفاً للثمن |
تتركه يندس في الصدر و تحت المرتبه |
* الله للشاعر المفلس و الصعلوك حينما |
تضمهم دروبها في اخر الليل مشردين |
تعبس في وجوههم ماذن الله |
ومهرجان الكذب المثقل بالنيون |
تصيح ابواب البنوك: اقبضوا عليهمو |
تصتح ابواب الحوانيت: الى الوراء |
وةركل العمارات البديعة الرواء |
ضلوع احبابي المشردين |
* في العشيات |
واذ اسير دون اصدقاء |
تخرج لي لسانها الطوابق العليا |
ويرقص البناء |
كيدا و سخريه |
* حدثني الكهان و المخنثون |
ان وراء صمتك الحرون |
تغرغر الانهار موسيقى و تنبع العيون |
وان عالماً من الروعة لا تدركه الظنون |
تخبأه اعماقك النذلة للمقربين |
للتافهين من عشاقك المقربين |
* تحدثوا حتى اثاروا حسدى |
وتعرفين اننى وراء لحظة من النعمة فوق الجسد |
ابيع للمضاربين |
مسبحتي وولدي |
* ماذا تخبئين لي |
خلف السدوف المطبقة |
وبعد هذه اللفحة من سمائك المحترقه |
ماذا تخبئين لي |
وما الذي تخبئين عني |