إبلاغ عن خطأ
ملحوظات عن القصيدة:
بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك
انتظر إرسال البلاغ...
|
جرسُ البَاب يُقرعُ والعَامريَة ُ تجمعُ أثوابها |
وتخبىءُ صهباءها فى الدواليبِ |
والبَاب يُقرعُ، يَسقط عن ظهرهَا الثوبُ |
لاتتقيك بعنابها . |
بَل تعود وتلتقط الشالَ، تأخذ رافعَة النهدِ، |
تأخذ جوً الأنوثةِ من غُرف البيتِ، |
والبَاب يُقرعُ |
يُضربُ، يُركل، يُكسر، يُهدم، |
أن القيامة تقتربُ الآن والأرض تخرج أثقَالها . |
ثم ينقصمُ البابُ يذهب والعَامرَية تذهبُ |
أسمع من غرفة الثلج صوتَ محركها وصرير إطاراتها . |
وأرى يَدهَا لاتلٌوح لى، وإناملها لا تكوٌر لى قبلة فى الهواء . |
خرجت من ثقوب الجدار وأخرجها الله عبر نطاق الحصارِ |
ولكنها لن تعودَ فقد وضع الذعرُ فى وجهها الشمعَ |
والخوفُ أفسد فى جوفهَا مضغة الحب والقهقهاتٌ . |
ذهبت والصباح يداهمنا |
والرجال المهمون يندفعون من البَاب نحوى، |
يقولاون شيئآ بذيئًا |
ويبدأ يوم من الخوف تحت ضياءِِ جَديد . |