عناوين ونصوص القصائد   أسماء الشعراء 
شعراء العصر الأموي > غير مصنف > الفرزدق > إلَيكَ ابنَ سَيّارٍ فتى الجُود وَاعَسَتْ

غير مصنف

مشاهدة
1248

إعجاب
0

تعليق
0

مفضل
0

الأبيات
0
إغلاق

ملحوظات عن القصيدة:
بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك

إرسال
انتظر إرسال البلاغ...

إلَيكَ ابنَ سَيّارٍ فتى الجُود وَاعَسَتْ

إلَيكَ ابنَ سَيّارٍ فتى الجُود وَاعَسَتْ
بنا البيدَ أعضَادُ المَهارِي الشّعاشعِ
كَمِ اجتَبْنَ من لَيلٍ يطأنَ خدودَه
إلَيكَ، وَنَشْرٍ بالضّحَى مُتَخاشعِ
إذا انْقادَ بالمَوْماةِ سامَينَ خَطْمَهُ
بِمَائِرَةِ الآباطِ خُوصِ المَدامِعِ
فَلَمّا شكَتْ عضّ الرِّحالِ ظهورُها
إلى خِنْدِفيّ الجُودِ، للضّيمِ دافِعِ
أنَخْنا بها صُهْبَ المَهاري، فجُرّدتْ
من المَيسِ تجرِيدَ السّيوفِ القَوَاطعِ
وَأنْتَ امْرُؤٌ تَحمي ذِمارَ عَشِيرةٍ
كِرَامٍ بجَزْلٍ مِنْ عَطائِكَ نافِعِ
جَسِيمُ محَلِّ البَيْتِ ضَمّنَكَ القِرَى
أبُوكَ وَأحداثُ الأمورِ الجَوَامِعِ
لِبَيْتِكَ، مِن أفناءِ خِندِفَ كلِّها،
عَرَانِينُ لَيسَتْ بالوَشيطِ التّوَابِعِ
وَكُلُّ جَسُورٍ بالمِئينَ وَمُطْعِمٍ،
إذا اغْبَرّ آفَاقُ الرّياحِ الزّعَازِعِ
فَكَمْ لكَ يا نَصرَ بنَ سَيّارَ من أبٍ
أغَرَّ، إذا التَفّتْ نَوَاصي المَجامِعِ
كُهُولٌ وَشُبّانٌ مَساعِيرُ في الوَغَى
، لَهُمْ بِالقَنَا أيْدٍ طِوَالُ الأشاجِعِ
إذا جَرّدُوا أسْيافَهُمْ لِكَتِيبَةٍ
لمَعْنَ، وَميضَ العارِضِ المُتَدافِعِ
وَأنْتَ ابنُ أشْيَاخٍ إذا نضَبَ الثّرَى
مِنَ المَحْلِ كانوا كاللّيُوثِ الروَابعِ
هُمُ الضّامِنُونَ المَالَ للجارِ وَالقِرَى
من الأرْض إذ خيفتْ جدوبُ المَوَاقعِ
وَلمّا رَأيتُ الجُودَ تَجرِي جِيادُهُ
إلى خَطَرٍ يُفْلى بِهِ كُلُّ مَائِعِ
مَدْحتُ جَوَاداً بَينَ سَيّارَ بَيْتُهُ،
وَبَينَ حُصَينٍ بِالرّوَابي الفَوَارِعِ
أنْصْرَ بنَ سَيّارٍ بكَفّيْكَ ضُمّنَتْ
معَ الجُودِ ضرْبَ الهامِ عندَ الوَقائعِ
خَطِيبُ مُلُوكِ لا تَزَالُ جِيادُهُ
بِثَغْرِ بَزَانٍ في ظِلالِ اللّوَامِعِ
إذا سَدَفُ الصّبْحِ انّجَلى عن جَبينِهِ
وَلَمْحُ قَطائيٍّ على السّرْجِ وَاقِعِ
غَدا فارِسَ الفُرْسانِ تَحتَ لِوَائِهِ
، طِوَالَ الهوَادِي مُقْرَباتِ النّزَائِعِ
جَمَعتَ العُلى وَالجودَ وَالحلمَ تَقتدي
بقَتْلِ أبِيكَ الجُوعَ عَن كُلِّ جائعِ
وَأنتَ الجَوادُ ابنُ الجَوَادِ وَسَيّدٌ
لسادَةِ صِدْقٍ وَالكُهولِ الأصَالِعِ
وَأنْتَ امرُؤٌ إنْ تُسْألِ الخَيرَ تُعطِه
جَزِيلاً، وَإنْ تَشفَعْ تكنْ خيرَ شافعِ
كَمِ اجتَبْنَ من لَيلٍ يطأنَ خدودَه
إلَيكَ، وَنَشْرٍ بالضّحَى مُتَخاشعِ
إذا انْقادَ بالمَوْماةِ سامَينَ خَطْمَهُ
بِمَائِرَةِ الآباطِ خُوصِ المَدامِعِ
فَلَمّا شكَتْ عضّ الرِّحالِ ظهورُها
إلى خِنْدِفيّ الجُودِ، للضّيمِ دافِعِ
أنَخْنا بها صُهْبَ المَهاري، فجُرّدتْ
من المَيسِ تجرِيدَ السّيوفِ القَوَاطعِ
وَأنْتَ امْرُؤٌ تَحمي ذِمارَ عَشِيرةٍ
كِرَامٍ بجَزْلٍ مِنْ عَطائِكَ نافِعِ
جَسِيمُ محَلِّ البَيْتِ ضَمّنَكَ القِرَى
أبُوكَ وَأحداثُ الأمورِ الجَوَامِعِ
لِبَيْتِكَ، مِن أفناءِ خِندِفَ كلِّها،
عَرَانِينُ لَيسَتْ بالوَشيطِ التّوَابِعِ
وَكُلُّ جَسُورٍ بالمِئينَ وَمُطْعِمٍ،
إذا اغْبَرّ آفَاقُ الرّياحِ الزّعَازِعِ
فَكَمْ لكَ يا نَصرَ بنَ سَيّارَ من أبٍ
أغَرَّ، إذا التَفّتْ نَوَاصي المَجامِعِ
كُهُولٌ وَشُبّانٌ مَساعِيرُ في الوَغَى
، لَهُمْ بِالقَنَا أيْدٍ طِوَالُ الأشاجِعِ
إذا جَرّدُوا أسْيافَهُمْ لِكَتِيبَةٍ
لمَعْنَ، وَميضَ العارِضِ المُتَدافِعِ
وَأنْتَ ابنُ أشْيَاخٍ إذا نضَبَ الثّرَى
مِنَ المَحْلِ كانوا كاللّيُوثِ الروَابعِ
هُمُ الضّامِنُونَ المَالَ للجارِ وَالقِرَى
من الأرْض إذ خيفتْ جدوبُ المَوَاقعِ
وَلمّا رَأيتُ الجُودَ تَجرِي جِيادُهُ
إلى خَطَرٍ يُفْلى بِهِ كُلُّ مَائِعِ
مَدْحتُ جَوَاداً بَينَ سَيّارَ بَيْتُه
، وَبَينَ حُصَينٍ بِالرّوَابي الفَوَارِعِ
أنْصْرَ بنَ سَيّارٍ بكَفّيْكَ ضُمّنَتْ
معَ الجُودِ ضرْبَ الهامِ عندَ الوَقائعِ
خَطِيبُ مُلُوكِ لا تَزَالُ جِيادُهُ
بِثَغْرِ بَزَانٍ في ظِلالِ اللّوَامِعِ
إذا سَدَفُ الصّبْحِ انّجَلى عن جَبينِهِ
وَلَمْحُ قَطائيٍّ على السّرْجِ وَاقِعِ
غَدا فارِسَ الفُرْسانِ تَحتَ لِوَائِهِ
، طِوَالَ الهوَادِي مُقْرَباتِ النّزَائِعِ
جَمَعتَ العُلى وَالجودَ وَالحلمَ تَقتدي
بقَتْلِ أبِيكَ الجُوعَ عَن كُلِّ جائعِ
وَأنتَ الجَوادُ ابنُ الجَوَادِ وَسَيّدٌ
لسادَةِ صِدْقٍ وَالكُهولِ الأصَالِعِ
وَأنْتَ امرُؤٌ إنْ تُسْألِ الخَيرَ تُعطِه
جَزِيلاً، وَإنْ تَشفَعْ تكنْ خيرَ شافعِ
الفرزدق
بواسطة
المشرف العام
الإضافة: الأربعاء 2005/09/28 11:18:20 مساءً
إعجاب
مفضلة

أضف تعليق

يجب تسجيل الدخول أو الاشتراك أو تفعيل الحساب اذا كنت مشترك لإضافة التعليق


أعلى القصائد مشاهدة للشاعر
أعلى القصائد مشاهدة خلال 24 ساعة الماضية
انتظر معالجة القصيدة ...
جميع الحقوق محفوظة لبوابة الشعراء .. حمد الحجري © 2005 - برمجة وتصميم
info@poetsgate.com