|
| لاَ بَلْ تُلِمُّ بأهْلِهَا وَتَدُورُ |
|
زَعَمَ المُشِيرُ بِيَ الصَّغِيرُ من الهَوَى | |
|
| وفراقُهُ حَدَثٌ عَلَيَّ كَبِيرُ |
|
|
| شَخْصٌ هَنَاكَ ضَجِيعُهُ مَحْيُورُ |
|
شَخْصٌ إِذَا التَبَسَتْ بِعَيْنِي عَيْنُهُ | |
|
|
يَا صَاحِ بُحْ بِهَوَى أخِيكَ وُبثَّهُ | |
|
| إن كان منك على الحبيب مرور |
|
ما إِن وَرَاءَكُم عَلَيهِ مِنَ الهَوَى | |
|
|
|
| يَا عَبْدَ فِي لُجَجِ الهوَى مَغْمُورُ |
|
إِنْ قُلْتِ أقْصَرَ عِنْكِ أقْصَرَ قَلْبُهُ | |
|
|
|
| ودُنُوُّ منَ بَتَلَ الفُؤَادَ سُرُورُ |
|
إِنَّ المُحِبَّ بِأنْ يَلَذَّ حَبِيبُهُ | |
|
| وَيَمَلَّ مَنْ لاَ يَسْتَلِذُّ جَدِيرُ |
|
|
| وَالمَرْءُ يَصْبِرُ إِنَّهُ لَصَبُورُ |
|
|
| نَفِدَتْ رُقَاهُ وَسُقْمُهُ مَوْتُورُ |
|
|
| إِنْ لمْ يُجِرْهُ مِنْ هَوَاكِ مُجِيرُ |
|
|
| فَإِلَى المَمَاتِ بمَا لَقِيتُ أصِيرُ |
|
|
|
مَا زَالَ بِي سَنَنُ الصِّبَا وَبِحَاجَتِي | |
|
|
فالعين حين أروم هجرك طرفة | |
|
| ٌ وعلى فؤادي من هواك أمير |
|
قَلْبٌ أُسَكِّنُهُ إِذَا جَمَحَ الهَوَى | |
|
| فَيَطِيرُ نَحْوَك أوْ يَكَادُ يَطِيرُ |
|
إِنِّي وَإِنْ قَصُرَتْ خُطَايَ لَنَازِحٌ | |
|
| مِنْ هَجْرِ بَيْتِك غَيْرُهُ المَهْجُورُ |
|
إِلاَّ تَثَاقُل عَاشِقٍ أَوْ قُرْبَهُ | |
|
| بالحُبِّ لَيْسَ لَهُ عَلَيْك نُذُور |
|
ذهب الفؤاد إلى عبيدة بعدما | |
|
|
|
| نُصْحِي فَيَعْرِفُ قَصْدُهُ ويَجُور |
|
|
| وطِلاَبُ ما تَهَوَى وَأنْتَ بَصِيرُ |
|
قالتْ عُبَيْدَة ُ إِذْ سَأَلْتُ قَليلهَا | |
|
| وَرَغِبْتُ، إنَّ كبيرَهَا محظُورُ |
|
ألا عَلِمْتَ وَأنْتَ غَيْرُ مُفَنَّدٍ | |
|
| أَنَّ القَلِيلَ إِلَى القَلِيل كَثِير |
|
فَضَحِكْتُ مِنْ عَجَبٍ وقُلتُ لصَاحِبِي: | |
|
| كَفِّنْ أخَاكَ فَإنَّهُ مَقْبُورُ |
|