إبلاغ عن خطأ
ملحوظات عن القصيدة:
بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك
انتظر إرسال البلاغ...
|
روز نبرج |
فى الرواية الأمريكانية .... العصابة |
تقتل اللى تخاف ليفتن للنيابة |
الزعيم يأمر بسحبه جوه غابه |
والرصاص يعمل عزومه للديابه |
أصله كان يعرف حاجات فوق اللزوم |
والقتيل عمره ما ينطق أَو يقوم ..! |
والعصابة المريكية العالمية ... |
مش بتسرق ميّه و الا خمسميه |
لأَ .. دى بتقشّط شعوب م الانسانيه |
والسلاح ذره و قنابل ميكروبيه |
واللى ييضح جرايمها يتقتل |
زى روزنبرج و مراته إتل |
الوليفه يقتلوها و الوليف |
لجل ما يموت السلام فوق الرصيف |
السلام حلم الشعوب كابوس مخيف |
للى بيبيعوا السلاح قبل الرغيف |
والقضاه فى الخدمه يا ايزنهور |
كلهم فى إيدين فخامتكم كور |
يحكموا حسب القانون و انت القانون |
اللى حاكم ع البلاد تصبح سجون |
الدولار يملا الحافظ و البون |
والدموع تملا الحناجر و العيون |
والسلوك يتوهجوا مره فى مره |
لجل ما تموت نفس كانت عايشه حره |
الشعوب مشيت حزينه فى الشوارع |
والمكن نام جنب عمال المصانع |
لما وقفوا للحداد بعد الفظايع |
اللى روزنبرج شافها و هو راجع |
للعدم ... فى نهاية الفصل النهائى |
م الرواية ... على كرسى كهربائى |
كل قوة فى الطبيعه يقتلو بها |
كهربا و ذره و غيرها يبتلو بها |
الشعوب فى كل يوم و يمثَّلو بها |
والشعوب قوتها مخزونه ف قلوبها |
للسنابل و المناحل و الزهور |
لما يفنَى الظلم و المكن يدور |
المكن حايدور و حايدور بانتظام |
لجل ما الانسان يعيش حر بسلام |
والسما حايسدها جيش الحمام |
فوق أَراضى مصر و جبال فيتنام |
وف أَمريكا نفسها و الناس تقول |
إن روزنبرج عايش على طول |
مايو أو يونيو |