يَرِفُّ الشِّعْرُ فِي وَرْدِ التهاني |
وَهَالَاتٍ مِنَ الْفِكَرِ الْحِسَانِ |
عَنَاقِيدُ الْوَفَاءِ تَهُبُّ عِطْرَا |
وَأَصْوَاتُ الْقَلُوبِ سَنَا المعَانِي |
لِيَبْلُغَ صَوْتُهَا الشَّفَّافُ نَبْضًا |
إِلَى أقْصَى الْمَكَانِ أَوِ الزَّمَانِ |
*** |
تَهَانينَا إِلَى الدُّكْتورِ ِ خَيْلٌ |
تُوَافِي الزَّاحِمِيَّ بِلَا عَنَانِ |
تُوَافِدُ فَارِسَ التَّعْلِيمِ يَسْعَى |
إِلَى بَلَدٍ حَمَاهُ مُهَنَّدَانِ |
لسَلْمَانَ الْعَظِيمِ نَذَرْتَ سَمْعًا |
وَطَاعَاتٍ بِحُبٍّ وَاِمْتِنَانِ |
|
*** |
|
لَكُمْ بَيْنَ الْحُروفِ هُنَا اِنْبِلَاجٌ |
كَمَا يُوحِي الْجَنَانُ إِلَى الْجَنَانِ |
رَبِيعُ خُطَاِكَ تَرْبِيَةٌ وَعِلْمٌ |
وَنَهْجُكَ إِذْ تَسِيرُ إِلَى الجِنَانِ |
وَأَنْتَ مَجَرَّةٌ حَفَّتْ نُجُومَا |
تَكَلَّلُ بِالْبَهَاءِ وَ بِالْجُمَانِ |
وجُلُّ بَنَاتِنا شَمَخَتْ ثُرَيَّا |
وَمِنْ طُلَابِنَا سَهْلُ الْيَمَانِي |
بِكَمْ تَثِقُ الْوِزَارَةُ والأهَالي |
فَغَرَّدَ بِالْمَوَاقِفِ شَاعِرَانِ |
|
*** |
مَعْي مِنْ سَادَةِ الْأَشْعَارِ نَجْمٌ |
إلَى وَطَنِ السَّحَائِبِ كَمْ دَعَانِي |
فَعَبْدُ اللهِ يَكْبُرني بِشِعْرٍ |
وَعُمِّرَ في الْقَصَائِدِ والأغاني |
وَبَيْنَ عُيُونِنَا بَزَغَتْ شُمُوسٌ |
مَحْمَلَةً بِسَلْسَالِ الْأمَانِي |
|
محمد شايع العسكر |
|
|
*** |
|
حروفٌ من نهي العلم ارتداها |
بياض النور في وهج التهاني |
لقلبٍ يصطفي نبض الولاء |
وعقلٍ في ربا التوحيد باني |
فعش للعلم نبراسا معلى |
له من علمه صدر الكيان |
حكيم بارعٌ ملء العيون |
بجهدٍ يستقم على العيان |
دليل علاك إجلالٌ لهمٍ |
به نهض الشباب بلا رهان |
فتلك صروحُ مجدٍ شاهدات |
يشيد بها الأباعدُ والأداني |
وهاك الشعرَ نرجسه يغني |
حروفاً من ورود الزعفرانِ |
وأستاذي ربيب الحرف يعلو |
ولست عليه أعلى في البيان |
ولكن فيك يسمو كل حرف |
لأنك فارهٌ رحبُ الجنان |
|
عبد الله سليمان السيد |