عناوين ونصوص القصائد   أسماء الشعراء 
الشعراء الأعضاء .. فصيح > السعودية > عبدالله جعفر آل ابراهيم > روعة

السعودية

مشاهدة
390

إعجاب
0

تعليق
0

مفضل
0

الأبيات
0
إغلاق

ملحوظات عن القصيدة:
بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك

إرسال
انتظر إرسال البلاغ...

روعة

يا روعةً كنتِ في أبيات أشعاري
لو لاكِ لم يرتفع في الشعر مقداري
لو لاكِ لم أنظُمِ الأشعارَ قافيةً
كالبدرِ يُصغي إلى ألحانِ سُمَّار
لو لاكِ لم تَنتَشِ الأنغامُ راقصةً
مِن وقْع نايٍ ومِن أصداءِ مزمار
أنتِ التي منكِ شِعري صارَ يقرؤهُ
مَن لم يكن تابعاً في الشعرِ آثاري
أنتِ الزهورُ التي نَيسانُ يفتحها
بعدَ انعقادٍ جرَى مِن قبلِ آذار
يا لوحةً في خَيالي كنتُ أرسمُها
هامتْ بها في فَلاةِ الحبِّ أفكاري
هيمانةً لوَّنَتْها ريشتِي فغدتْ
تستورد الحُسنَ مِن ألوان أحباري
يا غِنوةً يسمعُ العشاقُ نَغمتَها
تشدو بها مِن شديدِ الوجد أوتاري
يا صفحةَ الماءِ يا رقراقةً عذُبَت
في ثغرِ عَينََّي في أظهارِ أيَّار
مياسةَ القدِّ في فستانِ فاتنةٍ
حسناءَ كم أذهلَت بالحُسنِ أنظاري
حتى تعلَّقْتُ مشدوداً بِفتنَتِها
قد شدَّني حبلُ تصميمٍ وإصرار
إنْ جَنَّ ليلٌ عَلَتْ بالشوقِ أشرعتي
أو أشرقَ الفجر نوراً حان إبحاري
ما بين ليلٍ وفجرٍ قصتي انحصرت
و الصبح أبدَى إلى العشاق أخباري
فالصبحُ قد كان خلفَ البابِ منتظراً
أنْ يسمعَ الهَمسَ والتنهيدَ مِن داري
حتى إذا حلَّقَتْ تنهيدةٌ وعَلَتْ
مِن شدةِ الشوقِ فيها كلُّ أسراري
حطَّتْ علَى سمعِهِ بالوجدِ قاطعةً
كلَّ المسافاتِ مِن داري وأسواري
فليعلمِ الليلُ والأكوانُ قاطبةً
أو مَن على أرضها في ليلهِ سارِ
إنَّ التي في فؤادي صارَ مسكنُها
ما كنتُ في حبِّها طوعاً بِمُختار
خلفِي بدت قوةٌ للحبِّ تدفعني
منها كأني لها أمشي بإجبار
فلْتَعلموا إنَّني مأسورُ آسِرتي
و لتَقبَلوا في الذي أبديتُ أعذاري
عبدالله جعفر آل ابراهيم

تاريخ القصيدة: الثلاثاء 17 شوال 1441 الموافق 9 يونيو 2020
التعديل بواسطة: عبدالله جعفر آل ابراهيم
الإضافة: الأربعاء 2020/06/10 09:17:27 صباحاً
إعجاب
مفضلة
متابعة


أعلى القصائد مشاهدة للشاعر
أعلى القصائد مشاهدة خلال 24 ساعة الماضية
انتظر معالجة القصيدة ...
جميع الحقوق محفوظة لبوابة الشعراء .. حمد الحجري © 2005 - برمجة وتصميم
info@poetsgate.com