إبلاغ عن خطأ
ملحوظات عن القصيدة:
بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك
انتظر إرسال البلاغ...
|
تتمرجح اللنضه الوحيده فى الشارع |
م الأوضه |
للسلم |
تتمرجح اللنضه الوحيده فى الشارع |
القطط تتنطط فى صفايح الزباله |
مداخل العمارات |
بتفكرك بابواب الطُرب الحديد |
تتملى عنيك بالرعب وتوسع |
تحس إنها قد فتحة البرميل |
يمكن حسيت برعشه فى ايديك |
وبتنميل فى رجلك اليمين |
تكتر قدامك القطط السوده |
وتوسع الكاميرا |
على مشهد النهايه |
حا يعلى صوت خربشة جزمتك |
على الأسلفت الخشن |
وتزيد بصاتك لورا بسرعه |
حا تتخيل مفتاح شقتك مسدس |
وبخفة راجل بوليس مدرب |
حا تلف يمين وشمال |
ويزيد رعبك لمّا تحس بالميداليه |
اللى فيها المفتاح بتترجرج بعنف |
الشارع الفاضى دا |
والحوارى اللى زى الكلمات المتقاطعه |
والشبوره اللى مخبيه الشجر |
بتزود رعشة إيدك |
وبيتهيألك |
إن كل القطط السوده |
حا تتحول أشباح |
تتملى الشوارع بالجثث المسلوخه |
دى إيدين ست عجوزه فيها غوايشها |
باين عليها فى السبعين |
ودا راس عيل حواليها الدم المتجلط |
فساتين من جلد النسوان |
متعلقه بمشابك حديد |
على حبال العمارات |
اللى مداخلها بتفكرك بابواب الطرب الحديد |
حا تزُك وتتسحب على بطنك |
حاتطلع السلم |
مفتاحك فى ايديك |
اطمّن |
افتح |
حا تنط فى وشك قطه |
حا تخش برعبك على السرير |
حاول تنام |
ياراجل دا مجرد فيلم |
ما تخافش كدا!. |