إبلاغ عن خطأ
ملحوظات عن القصيدة:
بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك
انتظر إرسال البلاغ...
|
بكرة خيط |
فجأه |
وبدون مقدمات |
على تربيزه فى الجريون |
هايلف الخيط حوالين رجليك |
حوالين رجلين التربيزه |
اللى قدامك |
حوالين رقبة إزازة البيره |
أحمر وأخضر واصفر |
وابيض واسود |
بيرخى الخيط ويشد |
يشد ويرخى |
تتعقد الألوان |
ويكبر خيال إزازة البيره |
محاوطاه خيوط وَبكَرّْ |
ومصانع غزل |
الوحيد اللى كان فاهم فينا |
تاريخ الخيوط وأنواعها |
وسر وجودها |
كان سكران |
وبيدعى ربنا ينصر المسلمين |
وانا لسه بيزيد حواليَّا الخيط |
لحد مابقيت بكره كبيره من الألوان |
دلوقت |
شايفها بتتدحرج على بلاط الجريون |
من تحت لفوق |
من جوه لبره |
م الحمام للبار |
والضحك طال الركب |
وهمَّا بيشوطو البكره |
ورغاوى البيره بتعلا |
بيفكو الخيط .. |
ويربطوه |
لحد ماييجى الصبح |
رجلى تقيله |
على وشى بقايا خيوط |
وعنيا بتتحرك بانكسار |
فى اتجاه مترو الأنفاق . |