إبلاغ عن خطأ
ملحوظات عن القصيدة:
بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك
انتظر إرسال البلاغ...
|
آخر سطر |
هااحسبها م الأول |
مش هااحسب العيش والملح |
ولا الارصفه اللى سابت على روحى علاماتها |
ومش هاادارى الموس اللى قطعت بيه صباعى الوسطانى |
ولاهااخبى القلب اللى حفرته على الدكه الخشب بالحبر الشينى |
هااحسبها م الأول |
مش ها افتكرله |
إنه كان سبب أول شرخ بينى وبين فاطنه |
مش هاافتكرله |
العروق النافره والزعل اللى كان باين عليه |
لمّا آخد عشره فى الإملا |
ماهى مش معادلة كيميا |
دلوقتى ببص للحياه من خرم ضيق فى باب أوضتى |
وبحسبها م الأول |
الصداقه! |
والبحر اللى مالوش غير ضفه واحده |
على رأى الجابرى |
الأفرول المموه اللى اديتهوله هديه |
وقلت له ممكن تحرق الذكريات اللى عليه |
وممكن تشيل بقعة الدم اللى على كتفه اليمين |
ومش ها أحمِّلك تاريخ البقع أو الخرابيش .. |
اللى على وشى |
اختار بنفسك |
عشان ما تزنقنيش فى ركن ضلمه |
وانيابك قدامك |
ومسدسك فى ايديك |
مش هااوصفك بالخيانه والغدر والخسه |
ومش هااقول كلام رصين |
فى واحد لابس دلوقتى بدله بكرافته |
وشايل على كتفه كتابين فى البنيويه ومابعد الحداثه |
الصبى أبو إيد مقشفه |
اللى كان بيحلم يبقى شُرطه على بوابة المدرسه |
دلوقتى |
قاعد ورا شنطة أستاذه |
بيهشتكها حبه |
وبيحلم يشيلها لحد محطة مصر |
وتبقى أمنية حياته |
يشاورله وهوَّمسافر |
وبعد ما يودعه يسب له ميت دين |
أوْعى حد يفتكر إن العيل اللى أقصده |
هوَّ العيل اللى انبط على خراه |
فى قصيدة كانت ساعتها وكنت |
لأنه ................. |
هااحسبها م الأول |
ماهى مش معادلة كيميا |
دلوقتى فى إديه تليفون وفى بُقه سيجار |
ويبحلم طبعاً دا كدب إنه ينزل على القهوه |
يكلم الناس ويشرب الشيشه |
على فكره.. |
دماغه اللى كنت بتصور إنها على أقصى حلم |
ممكن تشيل الزباله بكل مافيها من إنسانيه |
ِخيّبت تصورى واتحولت ل كبير |
محمِّلُه بال التافهه |
هااحسبها م الأول |
ماهى مش معادلة كيميا |
خلينى شايل البيانولا |
كل يوم على قهوه |
فى شارع |
فى مدينه |
فى حته بعيده مفيهاش غير ناس |
الصندوق الملوِّن الزاهى |
اللى كلمتكم عنه فى قصيدة باين علىَّ كبرت |
هو الصندوق اللى على كتفى |
آهو |
واللى مش مصدق يجى ورايا |
ماهى مش معادلة كيميا |
هايقعد على الكرسى اللى بيلف حوالين محور ثابت |
وها يكتب قصيده تافهه ويعنونها هل مروا |
عن شاعر عاميةٍ غبىومخرجٍ للتوافه |
مش هاينز الدمع ولا ها تترعش إديه |
وهوَّ بيقص سنه من القهر والتعب والمرار والحلم |
وها يضحك بصوت عالى |
هااحسبها م الأول |
والشاى يتكب ع الحسبه |
ولا مش هااحسبها |
بجد حبيته |
وكان ممكن أكمل معاه |
ها احسبها حسبة ذكريات ميته |
وها احطها فى كتاب |
على رف مكتبتى |
وها اعنونها كان واحد اسمه سعيد |
القاهرة فى نوفمبر
|