مِفتاحُ الصُّولِ المَلعُونْ..
|
يُوصِدُ بابَ النُّوتَةِ..
|
|
لِأُدَوزِنَ تَختَ مُعَلِّمَتي..
|
|
|
يَلهُو كَمُصارِعِ ثِيرانٍ بِي..
|
بَينَ سُيُوفٍ وَقُرُونْ..
|
يَخلِطُني عَصَبًا وَحَشِيشًا..
|
وَيُدَخِّنُني كالغَليُونْ..
|
وَيُحَرِّرُ بَعضِي مِن بَعضِي..
|
لِتُصارِعَ كُلِّي المَسجُونْ..
|
يَرقُبُ؛ مِن دَمعِي؛ رُوماهُ تُعتَصَرُ..
|
|
كَي يَلهَثَ؛ مِن عَطَشِي؛ نايٌ..
|
وَيَصِيحَ؛ بِجُوعِي؛ قانُونْ..
|
وَيَطِيرَ حَمامٌ مِن رِئَتي..
|
وَيَهُدَّ الهُدنَةَ زَيتُونْ..
|
|
وَقَد فَصَلَ قَمِيصٌ؛ لِلشَّوقِ الأَعمى؛ بِعُيُونْ..
|
|
|
ما بَينَ يَقِينٍ وَظُنُونْ..
|
|
|
وَأَذُوبُ فُقاعَةَ صابُونْ..
|
|
وَقَوسُ كَمَنجَتِها يَشطُرُني..
|
|
وَتُنَبِّضُ وَتَرَ أُنُوثَتِها..
|
لِيُراهِقَ طِفلِي المَطعُونْ..
|
|
|
مَضبُوطِ النَّغمَةِ مَوزُونْ..
|
|
حِينَ ظَلاماتي تَنشَقُّ كَعُرجُونْ..
|
وَيَطُوحُ الجِنُّ بِبَسمَتِها..
|
فَيَفُوحَ بِرُوحِي اللَّيمُونْ..
|
كَي أُدمِنَ ثَغرًا تَحقُنُهُ غَمَّازَتُها كالأَفيُونْ..
|
|
لِيُعاوِدَ مَلئِي دَرسُ المُوسِيقا المَشحُونْ..
|
|
أَيَّ مَقامٍ قَد تَختارُ لِفَكِّ المَرهُونْ؟
|
|
|
|
صُنِعَ بِسِحرٍ؛ يا شَيطُونْ..
|
ما بَينَ الكافِ إِذا هَمَسَتْ تَقلِبُني يانِّي وَالنُّونْ..
|
فَأَزِيدُ السَّطرَ عَلاماتٍ..
|
بِفَراغِ الوَقتِ المَطحُونْ..
|
|
|
أَسرَفتَ بِسَطرٍ مَرقُونْ..
|
فَرِّقْ لِلفُقَراءِ دَراهِمَ مَعدُوداتٍ..
|
|
|
|
وَتُلَبِّسُنِي الأُكرِديُونْ..
|
وَتُوَشوِشُ فِي أُذُنِي شَيئًا..
|
|
|
وَيُغَرِّدَ قُمرِيٌّ بِدَمِي..
|
وَيَصِيحَ؛ بِجُرحِي؛ حَسُّونْ..
|
وَيُلامِسُ نَهداها ظَهرِي..
|
فَيَشِبَّ الجَمرُ المَخزُونْ..
|
|
|
وَيَصِيحَ؛ بِصَدرِي؛ شَمشُونْ:
|
قَبِّلْها.. وَعَلَيكَ اللَّعنَةُ.. وَعَلَيها إِثمُ المَفتُونْ..
|