إبلاغ عن خطأ
ملحوظات عن القصيدة:
بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك
انتظر إرسال البلاغ...
|
كذا قبر |
هانتناقش دلوقت |
فى ديوان عيل بيصطاد الحواديت |
وها نحرق علبة السجاير |
اللى فاضله فى جيبنا |
هناك |
فى اتجاه القبر |
هاتحاصرنا الجبال |
برعبها |
وهاتغوص العربيه البيجوه |
فى الرمل |
هاتبص |
للعيل اللى اصطادك |
وتعمل البحر طحينه |
وتصنع له مشاهد دراميه |
تحلى بيها الفيلم |
هاتدوّر على مجموعة المغرفه |
يمكن تنفع فى لحظة إن العربيه .. |
اللى رايحه فى اتجاه القبر |
تعطل بين جبلين |
أو تطير ناحية أى شط مغرى |
هانحلم سوا |
وها تشت منى عنيك |
أكيد بتفكر فى هاميس |
أو فى امك اللى محتاجه بصتك ليها |
هاانساك |
وهانشغل بقدرتى فى معرفة الجغرافيا |
والأماكن والمدقات الغريبه |
والأخاديد اللى تشبه قلبى |
وجبال المنجنيز ووادى غرندل |
وهاتبقى دى لحظة افتخارى الوحيده بذاتى |
حاتدّور فى جيوبك |
تدينى عشره جنيه |
حاننزل م البيجوه |
ع القبر |
بروح أخف م العربيه |
وهانتناقش من تانى |
فى حته تشبه نفس الحته |
اللى روحنا فيها سوا |
من تانى |
فى القبر دا |
عيل بيصطاد الحواديت . |