سلامٌ على قاضٍ مهابٍ مصابرِ |
سلامٌ على شيخِ المحاكمِ ياسرِ |
سلامٌ أبا عمّارِ يا نسلَ ماجدٍ |
أبيٍّ كريمِ النّفسِ غيرِ مكابرِ |
فسبّحْ بحمدِ اللهِ ربِّكَ وحدَه |
فقد زادَكم قدْراً جليلَ المظاهرِ |
لعمري لقد أعيا قريضي جنابُكم |
ولكنَّ حرْصي حرصُ وافٍ مثابرِ |
لقد زدتَ فوقَ القومِ رفعةَ منصبٍ |
وقومُكَ من غرئِّ الجباهِ الأكابرِ |
ذوو قربةٍ والأنسباءُ تصاهروا |
فأكرمْ بهاتيكَ العُرى والأواصرِ |
فإن أنسَ لا أنسَ ارتقاءَ صنيعِكم |
بما قد تولّى في الليالي الغوابرِ |
وفي مجلسِ القاضي وحكْمُه عادلٌ |
وقلبي من الإعناتِ أعمى البصائرِ |
فلم أنسَ نصحاً صادقاً ودلالةً |
فقد زادَ من أزري بحكمةِ صابرِ |
ولم أنسَ يمناكَ التي قد تبادرت |
إلى كتفي تحنو بلطفِ المؤازرِ |
فحيناً مضت تتلو من الذّكرِ آيةً |
وحيناً أحاديثَ الحريصِ المبادرِ |
فأرجوكَ ضعْها باهتمامٍ، وخلِّها |
أمامَكَ تبقى، إنّما الحبُّ قاهري |
فما كنتُ وايمُ اللهِ أعقلُ لحظةً |
إلى أن تغشّاني بصدقِ الخواطرِ |
فقدرُكَ بالإكرامِ يسكنُ داخلي |
بصدقِ قريضي وانثيالِ مشاعري |
وصدقُ الفتى إن كانَ يخْفى بجوفِه |
ففيكم فراساتٌ تعي فيضَ خاطري |
وأختمُ قولي بالسّلامِ محبّةً |
على شيخِنا الشّيخِ الموقَّرِ ياسرِ |